ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الشخصيات التي اختارها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمناصب العليا في حكومته لها سجل عنصري بالغ السوء ضد الأقليات في البلاد.
فمرشح ترمب لتولي وزارة الخزانة ستيفن متيشن متهم بالتمييز العنصري فمصرف ون ويست بنك، الذي يملكه تتهمه منظمات حقوقية، بعدم منح قروض سكنية للأميركيين السود واللاتنين.
ومرشح ترمب لتولي وظيفة المدعي العام جيف سزشون، حوكم في مطلع الثمانينات بسبب تعليقات عنصرية أطلقها ضد أحد العاملين لديه.
أما الاسم الأكثر عنصرية في إدارة ترمب الجديدة فهو مستشاره الاستراتيجي ستيف بانون، الذي أحدث تعيينه في ثاني أهم منصب في البيت الأبيض ضجة واسعة، فهو اشتهر بعنصريته ضد المسلمين تحديداً، وله صلة بجماعة ألتو رايت، التي تطالب بطرد السود واللاتنين والمسلمين واليهود من الولايات المتحدة، وتعتقد بتفوق العرق الأبيض.
وطالب عضو الكونجرس عن ولاية فيرمونت بيرني ستاندرز ترمب “بالتراجع عن تعيين العنصري بانون”.
أما مايكل فلين الذي عينه ترمب في منصب مستشار الأمن القومي، فهو يعتبر الخوف من الإسلام أمر معقول، كما قال عبر حسابه في تويتر فبراير المنصرم، ونشر رابط لفيديو على موقع اليوتيوب يقول إن الإرهاب يتفشى بين المسلمين ولا يمكن التعايش معهم.
كما أن رودي جولياني عمدة نيويورك السابق، وهو أحد الأسماء المرشحة لتولي وزارة الخارجية، فهو لم يستفيق بعد صدمة هجمات ١١ سبتمبر، ما سيؤثر بشكل سلبي على طريقة تعاطيه مع الشرق الأوسط، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
أضف تعليق