حذرت منظمة الدفاع المدني السورية “الخوذ البيضاء” من انتشار المجاعة والموت شرقي حلب، بسبب الحصار المضروب على المدينة.
وقال مدير المنظمة الخميس، إن سكان الشطر الشرقي المحاصر في مدينة حلب والذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة أمامهم أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وقال رائد الصالح لرويترز “لا يمكنكم أن تتخيلوا كيف هو الوضع”.
وقال الصالح “الأطباء وموظفو الإغاثة في حلب يستخدمون فقط ما بقي من المعدات بعد عمليات القصف لفعل كل ما في وسعهم.”
وتعاني الجماعة التطوعية التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وأنقذت آلاف الأشخاص من مبان تعرضت للقصفت في الحرب الأهلية نقصا شديدا في المعدات التي تستخدمها والتي تتراوح من الشاحنات إلى أقنعة الغاز والوقود.
أضف تعليق