دشنت دولة الكويت اليوم الاحد اكبر حملة لاغاثة المناطق المحررة في محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل عبر توزيع عشرات الالاف من السلات الغذائية على المواطنين داخل مدينة الموصل وأطرافها.
وقال مدير ناحية النمرود احمد عبيد العيسى لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دولة الكويت قامت بتوزيع الف سلة غذائية على اهالي الناحية والقرى التابعة لها المحررة حديثا من قبضة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقدم الشكر الى دولة الكويت لجهودها في توزيع هذه المساعدات على المواطنين بمنطقة النمرود التابعة لمحافظة نينوى مشيرا الى ان المواد الغذائية المقدمة تم توزيعها على اهالي قرية ابراهيم الخليل والعدلة ويسكن فيها اهالي المنطقة بالاضافة الى النازحين من مناطق اخرى من نينوى.
وأوضح ان منطقة النمرود تضم 50 قرية بها 15 الف عائلة من ضمن السكان الاصليين والنازحين من الموصل.
وبدوره قال مندوب مؤسسة البارزاني الخيرية دارا رشيد محمد ل (كونا) انه بالتنسيق مع محافظة نينوى والادارة المحلية تم توزيع السلات الغذائية المقدمة من دولة الكويت الى اهالي منطقة النمرود المحررة حديثا.
وذكر ان المساعدات الكويتية في هذه المرحلة كبيرة وتغطي اكبر قدر من المواطنين في الموصل وأطرافها في المناطق المحررة حديثا وذلك من خلال ايصال السلات الغذائية.
وقال احد اهالي ناحية النمرود وهو احمد عبدالكريم ل (كونا) ان المنطقة سقطت بيد (داعش) على مدى عامين ونصف العام واهاليها يعانون نقصا في الكثير من المجالات فالعمل غير متوفر ورواتب الموظفين مقطوعة وقد عاشوا معاناة خلال الفترة المنصرمة من حكم (داعش).
واشار الى ان الناس يعانون بعد تحرير المنطقة من قلة المياه والكهرباء والمواد الغذائية غير المتوفرة مقدما الشكر لدولة الكويت من خلال المبادرة الانسانية بتوفير هذه المواد مؤكدا انها من افضل وأجود انواع المواد الغذائية.
يذكر ان دولة الكويت قامت الاسبوع الماضي وبالتسيق مع بلديات الموصل بإيصال المواد الاغاثية الغذائية الضرورية الى داخل الموصل وتم توزيعها في حي السماح.
ومع انطلاق معركة استعادة الموصل سارعت دولة الكويت الى ايصال المساعدات للنازحين بتقديم وجبتي غذاء يوميا لهم فور وصولهم الى مخيمي الخازر وحسن شام اضافة الى الشروع في بناء مركزين طبيين للطوارئ في المخيمين لتقديم الخدمات الطبية للمصابين اضافة الى تقديم سيارات الاسعاف الى وزارة الصحة باقليم كردستان لاستخدامها لنقل ومعالجة النازحين.
أضف تعليق