فر نحو 20 ألف شخص خلال الساعات الـ72 الأخيرة، من الهجوم الذي تشنه القوات السورية على مناطق شرقي حلب، حسبما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة كريستا أرمسترونغ لـ”فرانس برس”، إن هذا العدد “تقديري”، وإن “الناس يفرون في مختلف الاتجاهات” ويبحثون بيأس عن ملجأ يحميهم من القصف الضاري.
وفر المدنيون دون أن يحملوا معهم أي شيء، متوجهين إلى مناطق لا تزال الفصائل المسلحة تسيطر عليها أو إلى مناطق في قبضة القوات الحكومية غربي حلب، أو إلى المناطق الكردية.
وأثار الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة شرقي حلب، قلقا دوليا.
ويوم الاثنين خسرت الفصائل المعارضة كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إثر تقدم سريع أحرزته القوات السورية وحلفاؤها، مع فرار السكان.
وإزاء هذه التطورات حذرت الأمم المتحدة من وضع “مخيف” في أحياء حلب الشرقية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح الأربعاء بطلب من فرنسا، للتباحث في الوضع المتدهور في شرق حلب، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
الدور قادم على كل المسلمين