أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس ان العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في سوريا ليست موجه ضد أحد لكنها تستهدف التنظيمات “الارهابية”.
وقال أردوغان في كلمة امام اجتماع مسؤولي المناطق التركية ان “الهدف من عملية درع الفرات ليست ضد أي دولة أو شخص وانما للقضاء على التنظيمات الارهابية”.
وأضاف انه “لا ينبغي لأحد الشك في هذه المسألة نحن أكدنا مرارا ذلك ولا ينبغي أيضا التعليق بطريقة مغايرة أو محاولة عرقلة أهداف تركيا”.
وكان الرئيس التركي قال الثلاثاء الماضي ان اطلاق الجيش التركي عملية (درع الفرات) في أغسطس الماضي بهدف لإنهاء حكم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
من جانب آخر قال أردوغان ان بلاده لن تجري خلف الاتحاد الأوروبي للانضمام إليه، لافتا إلى ان الاتحاد لم يف بتعهداته فيما يتعلق بإلغاء تأشيرة الدخول عن المواطنين الاتراك إلى أوروبا وتقديم المساعدات المالية للاجئين السوريين في تركيا.
وقال اأردوغان، إن «دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي غير قادرة على نبذنا من أوروبا؛ لأننا لسنا ضيوفاً وإنما نحن أصحاب الدار، والمشاكل التي نعيشها مع الاتحاد وبعض دوله في الآونة الأخيرة عبارة عن سجالات سياسية راهنة».
جاء ذلك في خطاب أردوغان، أمس الأربعاء، خلال اجتماعه الثلاثين مع المخاتير الأتراك، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وأضاف أردوغان أن الأتراك موجودن بدولتهم وثقافتهم وحضارتهم في أوروبا منذ 650 عاماً بلا انقطاع، وسيستمر هذا الوجود في المستقبل.
وأشار إلى أنه بخلاف الجزء الذي يقع في قارة أوروبا من تركيا، وأحفاد الأتراك الموجودين في البلقان، يعيش نحو 5 ملايين تركي في العديد من الدول الأوروبية.
وتابع مخاطباً الأوروبيين: «ولّى زمن الإقدام على خطوات أحادية الجانب، فالاتحاد الاوروبي تعمّد عدم الوفاء بالوعود التي قدمها لنا، وعندما يلتزمون بوعودهم، فإننا سنظهر حينها حسن نوايانا».
وتساءل أردوغان: «من يضمن ألا تتعرض أي من دول الاتحاد مستقبلا، للمعايير المزدوجة التي تطبق الآن بحق تركيا؟».
أضف تعليق