أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت، أن بكين “احتجت رسمياً” لدى الولايات المتحدة، بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس المنتخب دونالد ترمب مع رئيسة تايوان تساي إينغ وين، مطالبةً واشنطن باحترام مبدأ “الصين الواحدة”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “أرسلنا بالفعل احتجاجاً رسمياً إلى الجهة الأمريكية ذات الصلة، نصر على أنه ليس هناك سوى صين واحدة، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية”.
ويشكل الاتصال الهاتفي بين ترمب ورئيسة تايوان قطيعة واضحة مع 40 عاماً من الدبلوماسية الأمريكية.
وتدعم واشنطن بإداراتها الديموقراطية والجمهورية على حد سواء، مبدأ “الصين الواحدة” منذ سبعينات القرن الماضي، وبناء على ذلك اعترفت ببكين عام 1978، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع، في 1979.
وأصرت الخارجية الصينية على أن “حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الوحيدة الشرعية الممثلة للصين، هذه حقيقة يعترف بها المجتمع الدولي، وهي الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية”.
أضف تعليق