يحقق فريق ثلاثي مشترك، بوليفي كولومبي برازيلي، الأربعاء المقبل مع امرأة بوليفية تدعى «سيليا موناستيريو» وهي المشرفة في مطار Viru Viru في مدينة «سنتا كروز دي لا سييرا» البوليفية، على بيانات الطائرة، التي قضى بتحطمها 76 من أصل 81 شخصاً بينهم لاعبو فريق كرة قدم برازيلي.
البوليفية متزوجة عمرها 30 سنة، ويتهمونها باهمال عقوبته 4 سنوات سجنا في بوليفيا حيث اتضح من التحقيق أن «سيليا موناستيريو» كانت على علم بأن ما كان في خزانات الطائرة المنكوبة من وقود، لم يكن يكفي لرحلتها التي تستغرق 4 ساعات و22 دقيقة من مطار «فيرو فيرو» البوليفي إلى نظيره بكولومبيا، وكانت تحتاج إلى كمية أكبر كاحتياط مطلوب، فيما لو حدث طارئ يلزم قائدها على القيام بهبوط اضطراري، ومع أنها حذرت الطيار Miguel Quiroga بضرورة أن تكون لديه كمية أكبر للرحلة، إلا أنها لم تقل «لا» ليقلع بطائرته، ولو قالتها وأصرّت عليها، لما لاقت الطائرة مصيرها الدموي.
وتنتشر أنباء كثيرة عن الطيار، أشارت إليها محطة Tv Record التلفزيونية البرازيلية، من أنه «طلب في عدد من المرات الهبوط الاضطراري في بعض رحلاته، بهدف أن يزوده المطار الذي يهبط فيه بالوقود، متعمدا بذلك توفير كلفة الوقود عليه».
كما نقلت الوكالات أمس، جديدا عنه، وهو كذبه على السلطات الكولومبية، في شأن مكان إقلاع طائرته، لإقناعهم أنها مزودة بوقود كاف لإنهاء الرحلة. كما كذب أيضا على برج المطار الكولومبي حين أخبر بأنه يعاني من مشكلة بالنظام الكهربائي، فرد البرج أن 3 طائرات سبقته بطلب الهبوط الاضطراري أيضا في مطارات المنطقة التي كان فيها على بعد 43 كيلومترا من مطار مدينة «ميديلين» ولما ضاق عليه، اعترف عندها بأنه يعاني من نقص بالوقود، فطلب برج المراقبة أن ينتظر فقط 7 دقائق، لكنها لم تكن كافية له، ووقعت الكارثة.
أضف تعليق