عبدالله المسفر العدواني
عبدالله المسفر العدواني
كتاب سبر

رئاسة من أجل الوطن!!

 

[email protected]

قبل يومين عقد عدد من نواب الأمة الجدد اجتماعا من أجل التشاور بشأن رئاسة مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل.. ولأن رئاسة العضو مرزوق الغانم للمجلس في الفترة المقبلة مرفوضة من كثيرون بسبب فشله في الفترة السابقة كرئيس ولأنه مرشح الحكومة والكل سيأتمر بأمره كالعادة فإن كثيرون يرفضون هذه الرئاسة الحكومية لمجلس الأمة.

أن يفكر النواب غير الحكوميين في الترتيب للفوز بالرئاسة لتعتدل كفة الميزان أمر جيد وأن يتم التنسيق شيء مبهج ولكن أن لا يتم الاتفاق بعد التشاور والتحاور فهو أمر محزن وسيجعل فوز الغانم أمر حتمي بعد تشتت الأصوات وتكتل الحكومة ونوابها في الجهة المقابلة.

الأمر الآن ينحصر بين العضوين شعيب المويزري وعبدالله الرومي وكل منهما يتمسك بالترشح للرئاسة ولا يقبل أي منهما التنازل للآخر لذلك يأتي هنا السؤال هل الترشح هو من أجل مجد شخصي ومصلحة خاصة أم أنه ترشح من أجل المصلحة العامة ومن أجل الوطن.

إذا كان الأمر من أجل مصلحة خاصة فمن الأفضل في رأيي أن يفوز الغانم بالرئاسة وأن لا يترشح أي شخص أمامه ويكون الفوز بالتزكية.. أما إذا كان الأمر كما يقول المرشحين للرئاسة من أجل الكويت والمواطن الكويتي فأرى أن المنسحب هو الشخص الافضل وهو بالفعل الذي يريد لهذا المجلس الفلاح والصلاح والعمل من أجل الكويت.

وعلى الرغم أن الغانم قد يفوز حتى لو ترشح أمامه شخص واحد بسبب تصويت الحكومة له.. فيكفي أن نحرج الحكومة ونحرج الغانم ونبين للجميع بأنه لولا الحكومة ما فاز الغانم.. لذلك يجب على المويزري وعلى الرومي وضع مصلحة الكويت نصب أعينهم.. علما بان تنازل أحدهما لصالح الآخر لن يزيده إلا محبة ويؤكد صدق نواياه وصدق أهدافه.. أما الاستمرار في العناد وعدم التنازل حتى تخوض المعارضة انتخابات الرئاسة بمرشح واحد.. فهو ولا شك أمر يؤكد أن الكل سواء وأن المعارضين ليسوا افضل حالا من الحكوميين وما هم إلا شلة من المنتفعين أصحاب شعارات رنانة خاوية وأن مصالحهم الخاصة هي الأهم بالنسبة لهم وأن كل ما يقال.. كلام فاضي.

داخل نطاق الموضوع …
التصويت علي رئاسة مجلس الأمه يجب ان يكون بورقة خلف ستارة علي أن يكون الفرز علنيا بغير ذلك ستكون
كلام فااااااضي.

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.