آراؤهم

#١٨_ديسمبر_الفرصة_الأخيرة

بعد التدمير الحاصل من قبل خطط اصلاحيه فاشلة من قبل الحكومة .. قد تم اعطائنا فرصة أخيرة وهي 18/ 12 لتصحيح المسار لكي نشارك في تصفيات آسيا 2019، والذي ان لم تتعهد الحكومة بتعديل القوانين سنحرم مم المشاركة إلى 2022 تصفيات كأس العالم في الدوحة و 2023 تصفيات آسيا.

تحدثنا كثيراً عن المتسبب في عرقلة الرياضة وتدخلاته الخاطئة التي عقدت الامور ولم تصلح الحال .. شاهدنا ردة فعل جميلة من قبل نواب أمة 2016 في تعديل القوانين الرياضية ومحاسبة من كان وراء هذا التعسف الإداري وقلة الخبرة في التعامل مع القضية الرياضية .. والتي تعامل معها البعض في تهور وتهديم دون الاستشارة لمن لديهم صولات وجولات في القوانين والمنظمات الدولية ..
وقد استلموا الرياضة في شهرين وفي أول مشكلة مضحكة عاشها الشارع الرياضي تبين مدى ضعفهم في تطبيق القانون .. للأسف ان هولاء الذين طعنوا في ذمم الأخرين وكانوا مكتسحين عالم الانتقاد للوضع الرياضي شاهدناهم يتصارعون مع بعضهم وكل منهم يترك منصبه في قضية مضحكة كقلب نتيجة مباراة ..!!

وقد أزاحوا اندية التكتل من الرياضة الذين يدعون فشلها فماذا شاهدنا من قبل اصلاحهم .. سوى الفشل الاكبر وتبين لنا معنى حجم عقلياتهم الرياضية والفرق بينهم وبين اندية التكتل .. في دراسة القوانين واتخاذ القرارات الحاسمة دون تردد وتطبيق القانون واللوائح كما هي كان من اولويات الاتحاد السابق .. اعلم هناك من يعتقد ان النجاح فقط في الانجازات وينسى ان نحن متأخرين عن العالم بمسافات طويلة في عالم الرياضة .. فلا تطالب إي اتحاد قادم بإنجاز طالما ليس هناك تعاون بين الحكومة و الاتحاد والرياضة بشكل عام ..

إن كنا نريد الاصلاح بجدية و ان كان نواب الامه يريدون حقاً الاصلاح يجب محاسبة من كان وراء هذا التخبط الاداري والعمل فيما تهواه نفسه في الشخصانية العمياء التي ادت بنا الى هذا الحال .. يجب ان يضع النواب النقاط على الحروف والمحافظة على قسمهم وعلى ازاحة النار من قلوب الشباب الذين انهارت احلامهم سنة كامله تحت صراعات شخصانية كشفت لنا حقد البعض على الاطراف الاخرى ..

في الختام نسأل الله ان يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وان يرنا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابة
ستعود الرياضة بإذن الله وسيرفع علم الكويت عالياً بإبنائه الاوفياء ..

Twitter/ @K_Alnuwaief

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.