زيارة الملك سلمان بعد الجولة الخليجية للكويت في مثل هذه الظروف التي نعيشها ، لها وقع خاص بأعيُن المراقبين فهي تجمع بين قامتين كانا وما زالا لأكثر من خمسين عام لاعبين أساسيين في الشأن الدولي والاقليمي .. لاسيما ونحن نعيش في أوضاع غير مستقرة من مخرجات الإنتخابات الرئاسية الأمريكيه ، إلى صعود اليمين المتطرف في أوروبا للحكم الذي بدورهما أداروا ظهرهم عن مصالح الشرق الأوسط وهمومه ،، إلى بروز المنظمات الارهابية في أكثر من بلد عربي والتهديدات الإيرانية المستمره !
ولذلك قاد ” سلمان الحزم ” بدوره مع أشقائه قادة دول مجلس التعاون زمام المبادرة بالوقوف صفاً واحداً لحماية مصالحنا الاستراتيجيه ، ومن دون الاعتماد على الحلفاء من الدول الغربيه بل ” بُنيت ” بسواعد أبناء الخليج .. الذين يعون مدى الخطر المحيط بهم ويقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسيه معلنينها بكل وضوح خليجنا واحد وأمننا واحد .. ” وإن طريقنا واحد ومسافتنا واحده عملاً وليس قولاً وواقعاً وليس شعاراً !! ”
ومن هذا المنطلق تٌرجمت فرحة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي بزيارة خادم الحرمين الشريفين لهم .
وسوف يكون ختامها مسك بإذن الله في دار أبو ناصر ” أمير الحكمة ” ودبلوماسي الخليج التي تشهد له المحافل الدولية بالدفاع عن مصالح وأمن دول مجلس التعاون الخليجي على مدار أكثر من 50 عام .
وبالختام
رساله من مواطن ..
إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يشاركني فيها أبناء الشعب الكويتي
نرحب بك في بلدك الكويت وبين أبنائك ونتمنى لك اقامة سعيده بإذن الله بضيافة شقيقك صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح .
واسمح لنا أن نعلن ما هو معروف ” من دون المملكة وأمنها نرخص أرواحنا و أموالنا ” .
أضف تعليق