قبل يوم واحد من اجتماع خبراء أميركيين وروس في جنيف، في محاولة أخرى لوضع حد للأزمة التي تعيشها مدينة حلب السورية، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه “سئم هذه الاجتماعات”.
وخلال حفل استقباله في السفارة الأميركية بباريس، مساء الجمعة، أوضح كيري: “أعلم أن الناس سئموا هذه الاجتماعات. وأنا ايضا سئمتها”.
وتساءل: “لكن ماذا علي أن أفعل؟ العودة إلى المنزل وتمضية نهاية أسبوع جميلة في ماساشوستس في الوقت الذي يموت فيه أناس؟ البقاء جالسا في واشنطن وعدم القيام بأي شيء؟ نحن لا نعمل بهذه الطريقة. وهذا ليس ما تقوم به الولايات المتحدة”.
وتابع كيري الذي حاول لنحو 4 سنوات بلا جدوى التوصل إلى حل سياسي للنزاع: “ما يجري في حلب هو أسوأ كارثة. ما يجري في سوريا هو أسوأ كارثة منذ الحرب العالمية الثانية. هذا أمر غير مقبول. هذا فظيع”.
واعتبر الوزير اجتماع السبت في جنيف “محاولة إنقاذ حلب من دمار تام”، عبر وقف لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمعارضين المسلحين، وإدخال مساعدة إنسانية.
وأوضح مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن اجتماع السبت سيجري على مستوى “تقني وليس على مستوى وزراء الخارجية”، وأن كيري لن يتوجه إلى سويسرا.
ونحن سئمنا وجودك أنت ورئيسك وإدارتكم المتعاونه مع إيران وروسيا واليهود وداعش ضد أهل السنه قبحها الله من إداره وقبح وجهك معها
وحنا سئمنا من شوفت شيفتك دمرتوا سوريا الله يدمر بيوتكم وعوايلكم اللهم آآمييين