أكد جيمس ماتيس، وزير دفاع دونالد ترمب، أن خطر إيران أكبر من خطر داعش، الذي وصفه بالذريعة الإيرانية في المنطقة، منتقدًا تخييب واشنطن آمال حلفائها الشرق أوسطيين.
واستضاف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس قبل أن يعينه الرئيس المنتخب دونالد ترمب وزيرًا للدفاع في ادارته الجديدة. وتركز حديث ماتيس على ايران، واصفًا نظام الملالي بأنه “أكثر الأخطار التي تهدد الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ديمومة”.
وقال ماتيس إن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة خطران آنيان وان القضية الفلسطينية تستمر في الغليان، “لكن لا شيء خطير بقدر خطورة التهديد الايراني بتداعياته طويلة الأمد على الاستقرار والازدهار في المنطقة”.
تطرق ماتيس إلى الاتفاق النووي، قائلًا إن هناك اختلافًا في الآراء في شأنه بين الولايات المتحدة وعدد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط.
وأضاف أن مصدر التهديد الايراني للأمن والاستقرار لا يأتي من برنامج طهران النووي وحده، بل هناك برنامجها لبناء قوى بحرية مضادة للوجود الاميركي في مياه الخليج وكذلك خطر صواريخها الباليستية التي تعمل إيران باستمرار على تطوير قدراتها. وهناك خطر الهجمات الالكترونية الإيرانية الذي لا بد من أخذه في الحسبان.
وتابع ماتيس أن المصدر الخامس للتهديد الايراني هو فيلق القدس والجماعات التي يسلحها ويدربها، مثل حزب الله اللبناني.
أضف تعليق