يظن بعض النواب ” المتعارضين ” الجدد أن قانون التصويت السري للرئاسة “خبأهم وسط شعيب دعاياتهم الكاذبة” بينما أجد أن هذا القانون “حكرهم في زاوية” فالمجلس لم يبدأ حتى هذه اللحظة ولم تتوالى التعديلات ” الكبرى ” لقوانين وضعتها الحكومة سابقاً لتسير منفردة في قراراتها بغطاء ” مشرعن ” قسراً.
أيام هذا المجلس القادمة مخاض المسرحية التاريخية التي بدأت مشاهدها منذ ستينيات القرن الماضي ، سيقوم نواب كثيرون بإقتراحات كثيرة على قوانين دُست في حقب تكحلت وتبرجت بالفساد ، ولعل مجلس ٢٠١٣ أبرز المتبرجات، ومنها :
– نهش أموال المواطنين بحجة الأزمة الإقتصادية.
– سحق المواطنة بإنتقائية دون حسيب ولا رقيب.
– تمديد مدة الحبس الإحتياطي / تخفيض سن الحدث إلى ١٦.
هنا سيرى الشعب الكويتي ” سلق الشعيب ” يظهرون جهارًا نهارًا ، يلطخون تاريخهم بأيديهم تارة تلو الأخرى ، ولن ينفعهم حينها حنثهم بقسمهم ولا تكسبهم الإنتخابي ولن تغفر لهم قبائلهم ولا طائفتهم ولا انتماءاتهم ولا أحزابهم .
العدد الصغير الذي صدق ما عاهد الناس به يجعل العملية الحسابية سهلة جدًا لأصغر مواطن لمعرفة من هم “سلق الإنتخابات” ، ١٥ نائبا هم فقط من صدقو والبقية ستنكشف أسماؤهم في أولى الجولات الديمقراطية ” العلنية “.
أيام وستُلعن بالعلن… يا من خنت وحنثت ولم يكن لك مبدأ ولا أمانة، إن الغد لقريب وستغادرون ” الشعيب “.
أضف تعليق