العرب قتلوا العرب في حلب وجعلوها تشكو من قلة الأطفال !
سقطت حلب بعد دفاع شرس عنها من مجاهدين يواجهون العدو وجها لوجه ومن خلفهم كلاب العرب من العلمانية والمداخلة والغنامية والسوري الذي هرب تاركا أهله وماله، يطعنونهم في ظهورهم ويخونونهم ويشككون بجهادهم ومن خلفهم من يلقنهم هذا الخبث !
نعم سقطت حلب بينما حكومات العرب منشغلة في تربية كلابها البشرية واطعامها لتنبح ليل نهار على كل من يقترب منها سواء كان ناقدا أو حتى متسائلا عما يجري من حوله !!، نعم سقطت حلب ، بينما حكومة تركيا تقدمت بشجاعة ثم أصبحت فجأة تُقدم رجلا وتؤخر الاخرى فأصبحت تختلس من حكومات العرب البيانات النارية الفارغة المحتوى والقصيرة العمر !!
صاح الأهالي في حلب: (تفكيركم يقتلنا) !… ونحن نقول أيضا تفكيركم يقتل حلب وسيقلتنا كخليجيين عن قريب وبأيادي صفوية إيرانية مدعومة غربيًا !… نعم تفكيركم هو من قتلهم ، فكّرت المداخلة -سدنة الحكومات- وبعد جهد جهيد صرحت بأنكم يا أهالي حلب أنتم سبب معاناتكم وسبب قتلكم على يد النظام النصيري وإيران وروسيا لأنكم خرجتم على ولي الأمر النصيري !!
فكّرت الغنامية وكبيرها موسى الغنامي – بومة الخراب ووزغ الفتنة- وبعد جهد جهيد صرحت بأن فتح الشام وجيش الفتح هما سبب ما يجري في حلب وهما من قتل الأهالي في حلب، لأنهم جلبوا هؤلاء الأعداء!! … فكرت العلمانية ومن دون جهد جهيد ومن دون أي اهتمام بالمستضعفين، فقالت: نعم، شياطين الأرض والبحر والجو أحباء لنا على أن ينتصر اسلامي واحد غدا يحكمنا ويحجر على شهواتنا -هكذا هم دائما، تفكير ضيق كله وساوس- !
فكرت الحكومات العربية قليلا دون أن تجهد عقلها، فقالت في نفسها: نصرة المستضعفين سيكون من نصرة الثوار ، والثوار فيهم مجاهدين ، والمجاهدين إذا انتصروا سيأتون سعيا للسيطرة على كراسينا !!… مع أن شعوب تلك الحكومات أغلبهم يقف خلف حكوماته وهم متضررون منها ولم يستفيدوا منها شيئا ، فهم مع حكوماتهم ولكنها الفوبيا التي أصبحت متلازمة لدى تلك الحكومات !
وهاهي حلب تسقط ، وهاهي المليشيات الإيرانية تعدم ميدانيا الرجال والنساء والأطفال في داخل حلب ، ومن فوقهم طائرات النظام النصيري وروسيا يقصفانهم بالكيماوي وقنابل الفوسفور الحارقة !
لذلك نقول: نعم، تفكيركم يقتلنا ، وعلى العرب (شعوب وحكومات) أن يستعدوا للسكين الإيرانية التي لم تبرد من حرارة دماء أطفال ونساء حلب حتى يضعوها على رقاب العرب وخصوصا الخليج بعد أن تدخل الصفوية بلدانهم إذا سقطت سوريا بالكامل !
أضف تعليق