قامت قوات من الشرطة الموريتانية بقمع متظاهرين ضد ما يقع في سوريا وحلب من مجازر وتهجير، وضربهم بالعصي أمام السفارة الروسية بالعاصمة نواكشوط.
وتظاهر العشرات من الموريتانيين الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016 أمام السفارة منددين بمجازر موسكو في مدينة حلب السورية.
وطالب المحتجون روسيا وإيران بوقف دعمهم لنظام بشار الأسد، وعدم المشاركة في سفك دماء آلاف السوريين وتشريدهم دون وجه حق.
وبالإضافة إلى قمع المتظاهرين، اعتدت الشرطة على بعض الصحفيين واعتقلت مصور قناة الجزيرة الفضائية محمد بيداره، وصادرت العديد من الكاميرات وأجهزة التسجيل كانت بحوزة عدد من الذين حضروا لتغطية التظاهرة، وبعض المشاركين فيها.
وهتف المتظاهرون قبيل قمعهم من طرف قوات الشرطة الموريتانية ضد روسيا، وإيران، وحملوا شعارات تطالب المجتمع الدولي بإسقاط بشار الأسد في أسرع وقت ممكن، وتستنكر الصمت العربي، والدولي ضد مجازر بشار الأسد، وروسيا، وإيران، في حلب، وكافة المدن السورية.
أضف تعليق