ما أقبح هذا العالم الذي لا يملك أكثر من التفرج على المجازر التي ترتكبها روسيا وبشار وأذناب إيران في حلب، كان القتلة ينفذون عمليات الإعدام الجماعية والعشوائية بحق سكان المدينة المنكوبة من نساء وأطفال بارتياح شديد لثقتهم بعجز المجتمع الدولي عن تحريك أي ساكن، بفضل التواطؤ الأمريكي والحيرة الأوروبية والتخاذل العربي والإسلامي.. يوما ما ستدق ساعة الثأر وسيدفع العالم فاتورة باهظة جدا لصمته المريب على الفظائع التي حدثت وتحدث يوميا في سوريا.
**
وافق مجلس الوزراء على تعديل بعض مواد صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ونتمنى
تطوير مهمات هذا الصندوق وتحويله إلى مؤسسة تقدم إلى جانب التعويضات والمساعدات المالية الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والمصابين وتتواصل معهم وتتلمس حاجاتهم بشكل دائم، صحيح أن اللجان العاملة في هذا المجال تقوم بأدوار اجتماعية مميزة ولكن تطوير الجهود وتوحيدها سوف يقودنا بإذن الله إلى مؤسسة متكاملة ترعى أسر الشهداء من الجوانب كافة، وترد جزءا يسيرا من جميل أولئك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم فداء للوطن.
**
خلال الشهر الماضي فقط أصدرت وزارة الإسكان بعض التعديلات على خططها المعلنة سابقا (والمعدلة أكثر من مرة سابقا) والتي تتعلق بتحديد الفئات المستحقة للرعاية السكنية، وإن صدقت ظنوني فإن خبراء الإسكان سوف يقضون الفترة القادمة يتناقشون في التعديل الجديد ثم يقررون بالإجماع إجراء تعديل على التعديل.. وهكذا دون نهاية..أنظمة معدلة دون بيوت!.
**
في جولة خادم الحرمين الشريفين حققت (الشيلات) تأثيرها المعهود بإثارة مشاعر الحماس والفخر حتى جاء حفل الكويت لتتجلى قوة الموسيقى حيث اكتسح العرض الموسيقى الذي لخص تاريخ الأغنية السعودية في عدة دقائق كل ما سبقه من شيلات وأعمال فنية وشعرية.. لكل لون جمالياته ولكن الموسيقى هي الأصل وهي الأقدر على الوصول إلى أعماق القلب.
**
جريا على عادتنا السنوية في أخذ إجازة من هذا العمود في مثل هذا الوقت من كل عام، فقد بذلنا الجهود ووجهنا الحشود إلى زميلنا رئيس التحرير حتى وافق على منحنا إجازة لمدة شهر.. فله الشكر ومنكم العذر.. ونلقاكم على خير بإذن الله.
أضف تعليق