كتاب سبر

لنساء حلب وأطفالها.. عُذرا

لنساء حلب و أطفالها، لرجالها وشيوخها، لمآذنها وساحاتها .. عذراً

لذاك الطفل الذي قال “سأخبر الله بكل شيء ” ثم ذهب الى ربه، أقول : كُن صادقاً ياصغيري و أخبر ربك أننا أمة المليار أو يزيدون لم نستطع حمايتك، وما زلنا نفاوض العدو الذي يقصفك بالمدافع والصواريخ لأنك إرهابي في نظره، قل لربك أننا أوهن أمة وأن الشام تنزف وحلب ذات الرداء الأحمر لم تعد شهباء .. قل لربك ما رأيت !

بحق الله لا ترحم كل ظالم
.
ذهب الطفل الصغير إلى ربه ، حيث الأمان ، وغيره آلاف بلا ذنبٍ يقتلون .
بكل يأس تقول إحداهن والدمع يسابق الكلمات
متى تنهون شورتكم بنصرتنا ؟
مدامعكم سلاحٌ فاسدٌ
أعيرونا مدافعكم .. نريد سلاح !
.
هناك في حلب ، يكبر الأطفال قبل أوانهم
هناك في حلب ، يهرم الرجال وتشيب رؤوسهم
هناك في حلب ، مالا عينٌ رأت
.
إلى أهلنا هناك
لن يخيب رجاؤكم وأنتم بدأتموها بتلك العبارة “مالنا غيرك يا الله ”

ولن يفلح السفاح الذي قتل شعبه ، ثقوا بالله كما توكلتم عليه .

لا نملك إلا الدعاء
اللهم اجعل بشار لمن خلفه آيه .

الوسوم

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.