ذكر وزير النفط ووزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أنه لم يبت حتى الآن في مشروع الصين لوجود اشكالية في عملية تحرير الأسعار، متوقعاً أن يتم العمل في مصفاة فيتنام في النصف الأول من العام المقبل.
وأشار إلى أن هناك بدائل للمشاريع الخارجية في مقدمتها مشروع مصفاة عمان حيث من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية في أبريل المقبل وسيكون جزء منه المصفاة وتكملة لمجمع البتروكيماويات.
وحول إذا ما كان توجه ترشيد نفقات الدولة سيمس المشاريع الاستراتيجية للقطاع النفطي أوضح أن توجه الترشيد للنفقات في القطاع النفطي سيركز أولاً على الأوامر التغييرية التي تطرأ على المشاريع والتأخير الذي يتسبب في الغرامات قبل البدء بأي تخفيض.
وعن خصخصة بعض الشركات النفطية لفت إلى أن جزءاً من مشروع مصفاة الزور والمتعلق بمجمع البتروكيماويات سيطرح للخصخصة وهي احدى سياسات وتوجهات الدولة خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن المؤسسة ملتزمة بقرارات جهاز الخصخصة التي تنص على أن يكون 50 في المئة من الحصص للمواطنين و50 في المئة بين الحكومة والمستثمرين.
ورداً على سؤال عن قرب تقاعد بعض القيادات النفطية، أوضح أن المؤسسة ملتزمة بقرارات الدولة التي تنص على التقاعد بعد خدمة 30 سنة أو بلوغ العمر 60 عاماً.
وبيّن أنه تم اصدار قرار بأن تعامل القيادات النفطية كباقي القيادات في جهات الدولة المختلفة التي يبلغ سن التقاعد فيها 65 عاماً موضحاً أن من أتم 30 عاماً في الخدمة بالقطاع يتم التمديد له عاماً تلو آخر وفق الحاجة.
أضف تعليق