تحيي قطر يومها الوطني اليوم، وقد قررت الحكومة القطرية تكريس فعاليات اليوم الوطني للدولة لنصرة وإغاثة المدنيين في حلب الذين خضعوا لحصار مرير وقصف عنيف قبل تهجيرهم من ديارهم.
وقد أطلقت خمس مؤسسات خيرية صباح اليوم الأحد حملة واسعة لنصرة سوريا ووضعت مئة صندوق لجمع التبرعات في الأسواق والمجمعات والأماكن العامة.
كما أعلنت مؤسسات ثقافية وترفيهية وسياحية ورياضية عن تنظيم أنشطة مختلفة سيذهب ريعها لصالح سكان مدينة حلب.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قرارا بإلغاء كل مظاهر الاحتفال في اليوم الوطني للدولة تضامنا مع نكبة المدنيين في حلب السورية.
ونقلت وسائل الإعلام القطرية أنه بتوجيهات من الأمير “تستنفر كافة مؤسسات ووزارات الدولة لدعم أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري تحت شعار “حلب_لبيه” في منطقة درب الساعي.
ودعت اللجنة المنظمة للاحتفالات إلى التبرع مساندةً للأشقاء في سوريا، وستتواصل الفعاليات دون توقف من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للتبرع كل على قدر استطاعته.
ومن المقرر أن تبث القنوات القطرية فعاليات الحملة بشكل مباشر في اليوم الوطني على أن يستمر جمع التبرعات حتى العشرين من الشهر الجاري.
ووسط التعبئة الرسمية والشعبية، يتوقع أن تشهد منطقة درب الساعي إقبالا كبيرا من المتبرعين, ولذلك شكلت اللجنة فرق تنظيم منعاً للازدحام.
وحددت اللجنة موقعا خاصا لاستقبال التبرعات العينية من مصوغات ذهبية ومجوهرات وساعات ثمينة وغيرها.
وتتضمن فعاليات نصرة حلب فقرات متنوعة يقدمها فنانون وشعراء قطريون، إلى جانب خطب تحث الجمهور على البذل نصرةً للسوريين.
ويشارك سوق واقف التراثي في الحملة “حيث بادر 89 مشروعاً بتخصيص ريعها للحملة كل حسب مقدرته. وذلك تحقيقاً للمسؤولية الاجتماعية والإنسانية”
أضف تعليق