في سابقة غير معهودة، دخلت طفلة في السابعة من عمرها إلى قسم شرطة الميدان في العاصمة السورية دمشق وقامت بتفجير نفسها، في أحدث طريقة للهجمات الانتحارية.
ووفقا لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن “الطفلة كانت تبكي بالقرب من مركز الشرطة واقترب منها شرطي وسألها، لماذا تبكين”.
وتابعت: “أجابت الطفلة أضعت طريق البيت، ثم اصطحبها إلى الضابط المناوب بقسم شرطة الميدان، وعندما دخلت طلبت الدخول إلى الحمام، ووقع التفجير داخل الحمام، أصيب الشرطي، والبنت قتلت”.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن “إرهابيين استغلوا طفلة في الـ7 من عمرها تقريبا وقاموا بتحميلها عبوة ناسفة صغيرة وطلبوا منها الدخول إلى قسم شرطة الميدان على أنها تائهة عن منزلها وبعد دخولها بلحظات قاموا بتفجير العبوة عن بعد ما أدى إلى وفاتها وإصابة أحد عناصر القسم بجروح طفيفة”، وفقا لصحيفة الوطن السورية.
وسبق للتلفزيون السوري أن أعلن، الجمعة، عن حدوث تفجير داخل أحد أقسام الشرطة في دمشق، دون سقوط ضحايا عدا الطفلة.
وكتبت صحيفة “الوطن” السورية القريبة من الحكومة على صفحتها في فيسبوك أن “انفجارا إرهابيا وقع في قسم شرطة الميدان”، لافتة إلى “مقتل الانتحارية وإصابة 3 من رجال الشرطة بجروح”.
أضف تعليق