في أول ردود الفعل الروسية، على اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، قالت “ماريا زاخاروفا”، إن السفير مات متأثرا بجراحه و”نصنف ما حدث عملًا إرهابيًا”.
وحسب “RT” في نسختها العربية فقد دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الرئيس سيستمع إلى تقرير وزير الخارجية سيرغي لافروف ورؤساء الاستخبارات الروسية بهذا الخصوص.
وتعرض السفير الروسي لحادث اغتيال على يد الشاب التركي، أثناء افتتاحه معرضًا فنيًا مصورًا في مبنى تابع للسفارة الروسية، حيث كان الشاب يتحدث اللغة التركية، وقال بضع جمل عن مدينة حلب السورية، وكان يصرخ “الله وأكبر”.
وانتحل الإرهابي صفة شرطي، ودخل قاعة ملحقة بالسفارة الروسية أثناء معرض فني مصور، وأطلق النيران في الهواء وطلب من الموجودين الخروج، ماعدا السفير، ثم أطلق عليه النيران. وأفادت وسائل الإعلام التركية، أن قاتل السفير الروسي لدى تركيا “أندريه كارلوف”، هو تركي الجنسية يُدعى “مولود آلطنطاش”، وقد تخرج من كلية الشرطة، وعمره 22 عامًا، ويعمل ضابطًا بالشرطة التركية.
هذا، وقد اقتحمت قوات الشرطة التركية المكان وأردت الإرهابي قتيلًا، وقد أصيب في هذا الحادث ثلاثة أشخاص أخرين.
أضف تعليق