أفادت قناة تركية، أمس الاثنين، أن السفير الروسي في أنقرة قد لاقى مصرعه، بعدما أصيب بجروح خطيرة، جراء إطلاق نار، من قبل منفذ الهجوم على السفير الذي نقلت وسائل إعلام تركية أنه هتف صارخًا “هذا جزاء القتلة في حلب”.
وأظهرت لقطات على الشاشات التلفزيونية لحظة إطلاق منفذ الهجوم النار على السفير الروسي، حيث صوب إليه طلقة نارية وجهًا لوجه، يبدو أنها أخذت طريقها قريبًا من القلب وربما استقرت في قلب السفير الذي سقط على الأرض فور تلقيه العيار الناري.
الغريب في الأمر أن منفذ الهجوم بدا مطمئنًا بعد تنفيذ الهجوم، بينما كان السفير الروسي يتساقط على الأرض، ليلقي بعدها بعضا من الكلمات شديدة اللهجة، والتي صاحبتها حركات وإشارات بيده لوح بها بعد إنهاء عمليته.
وكانت قناة “إن.تي.في” ذكرت أن السفير الروسي، أندريه كارلوف، لدى أنقرة أصيب بجروح خطيرة في هجوم بسلاح ناري ونقل إلى المستشفى.
وأوضحت مصادر إعلامية أن كارلوف أصيب بعد أن قام رجل مسلح بفتح النار عليه، بينما كان يزور معرضاً فنياً في العاصمة التركية، ونقل إلى المستشفى للعلاج.
أضف تعليق