أولا – نبارك للإخوة الأعضاء النجاح في الإنتخابات ونريد أن نذكرهم بأن عضوية المجلس تكليف وليس تشريف.
وأنهم سوف يعودون إلى صناديق الاقتراع وكل مايقدمونه في المجلس سوف ينعكس على نتائجهم في يوم الانتخابات.
ونتائج الانتخابات السابقة خير دليل للسقوط المدوي لكثير من الاعضاء السابقين.
اخي العضو هناك ملفات كثيره يهتم بها الشارع الكويتي ولكن سوف نركز على بعض القضايا المهمه على سبيل المثال وليس الحصر.
1- ملف الجنسيه يجب ان يكون في يد القضاء وليس الحكومة وحتى لا يكون كسيف مسلط على رقاب من يعارض الحكومة.
2- ملف القضية الإسكانية وتحرير الأراضي من شركات النفط وتسليمها للبلدية والإسكان.
3- الملف الصحي وفصل الوافدين عن المواطنين من خلال توفير مستشفيات خاصة لهم من خلال التأمين الصحي وتفعيل هذا القانون الذي في إدراج الحكومة.
وكذلك النهوض بالخدمات الصحية المقدمه للمواطن.
4- ملف التوظيف في القطاع النفطي والحكومي ويجب تكويت جميع الوظائف بدون استثناء من أقل مسمى وظيفي إلى درجة مستشار في جميع القطاعات سواء القطاع النفطي أو الحكومي .
5-ملف القروض والمنح الخارجية يجب أن يكون من خلال مجلس الأمة، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من عجز في الميزانية .
6- يجب تفعيل ملف التشريعات الخاصة في مكافحة الفساد للحد من التعدي على المال العام وعلى سبيل المثال لا الحصر :-
-تعارض المصالح
-تعزيز النزاهة
-حق الإطلاع
-حماية المُبلغ
7- يجب مراجعة ملف قانون الإعلام إلكتروني الخاص بشبكات التواصل الاجتماعي الذي كان سبب في الحد من الحريات في بلد ديمقراطي المفروض فيه دعم الحريات والتعبير عن الرأي.
8-المطالبة بإلغاء قانون البصمة الوراثيه الذي أساء للكويت في المحافل الدولية.
9- ملف لجنة المناقصات يجب الاهتمام فيه والعمل على سن قوانين تلغي إحتكار بعض الشركات لمشاريع الدولة وأن تطرح المشاريع بشفافية تتيح لجميع الشركات المشاركة بالتساوي.
10- يجب تفعيل قانون الذمة المالية لأعضاء الحكومة والمجلس للحد من مشكلة المال السياسي الذي انتشرت في الآونة الاخيرة.
11- يجب العمل بجدية في الملف الرياضي من أجل إنهاء الأزمة الرياضية التي أثرت على الرياضة خاصة و الرياضين بصورة عامة.
12- العمل على إقرار قوانين تحد من تسلط الحكومة في إقرار زيادات تأثر على المواطن.
13- ملف التعليم يحتاج من المجلس اهتمام وجديه سواء التعليم العام أو الجامعي خاصه في مايعانيه هذا القطاع من هبوط في مستوى التعليم وايضا مخرجاته.
وكذلك حل مشكلة القبول في الجامعة.
ومشكلة الشعب المغلقة التي يعاني منها أبنائنا الطلبة والتي تكون سببا في تأخر تخرجهم.
نتمنى من المجلس أن يعطي الحكومة فرصة للعمل قبل أن يمارس حقه الدستوري في الاستجواب.
وان تكون الاستجوابات مستحقة والابتعاد عن الشخصانية في الاستجواب والمصالح الضيقة.
كذلك نتمنى الابتعاد عن الصراخ والصوت العالي كما يقال(اسمع جعجعه ولا أرى طحنا ) والمطلوب أن تترجم الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع تصب في صالح الوطن والمواطن.
لا شك أن هموم المواطن كثيرة وتطلعاته إلى المجلس وأعضائه أكثر في توفير مايحتاجه الوطن والمواطن من رغد العيش والأمن والأمان.
والحفاظ على المال العام من عبث العابثين وتجرؤ الفاسدين ؛ لذلك سوف يكون أعضاء المجلس تحت المجهر من الناخبين لتقييم أدائهم خلال فترة المجلس.
لذلك احرص اخي العضو على أن تكون عند حسن ظن من أعطاك صوته لتمثله.
أضف تعليق