الأمم المتحدة مساء، اليوم الأربعاء، عن بدء تحرك الحافلات في المرحلة الأخيرة من عملية الإجلاء من حلب.
وكان المرصد السوري قد أكد أن المرحلة الأخيرة من عملية اجلاء المحاصرين من حلب الشرقية ستنطلق خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضاف المرصد أنه وفي مقابل ذلك ستنطلق المرحلة الثانية من عملية إجلاء مواطنين وحالات مرضية من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب الشمالي الشرقي.
وبحسب المرصد، سيتم استنئاف العملية عبر السماح لدفعة من الحافلات التي دخلت أمس إلى مدينة حلب والبالغ عددها نحو 60 حافلة، بالخروج من مربع سيطرة الفصائل بمدينة حلب نحو منطقة الراشدين عبر معبر العامرية – الراموسة، مقابل السماح للقافلة المؤلفة من 8 حافلات والتي خرجت أمس من بلدتي كفريا والفوعة، بالوصول إلى مناطق سيطرة النظام في حلب، على أن يتبع ذلك خروج دفعة جديدة من البلدتين المواليتين للنظام.
وكان مسؤول التفاوض في المعارضة السورية الفاروق أبو بكر، اتهم طهران بعرقلة عملية الإجلاء، فيما تحدثت أنباء عن وفاة ثلاثة مرضى بعد أن عجزت الأجهزة الطبية عن تقديم الرعاية الصحية لهم وعدم السماح لفرق الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالدخول للمدينة وإسعافهم.
وفي سياق متصل، تحدث ناشطون عن وفاة مسن خلال فترة الانتظار في إحدى الحافلات التي تم احتجازها من قبل ميليشيات تابعة لإيران عند محور الراموسة. كما توفي ثمانية أشخاص من نازحي حلب بسبب تأخرهم عن الإجلاء من المدينة بسبب إصاباتهم البليغة داخل أحياء حلب بعد القصف الذي طال المدينة من طيران نظام الأسد وروسيا.
وقد وصل 148 مدنيا مصابا بجروح بليغة إلى ولاية هطاي التركية بعد إجلائهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة بينهم 58 طفلاً، حالتهم حرجة في مدينة إدلب تم نقلهم إلى تركيا، بعد أن تم إجلاؤهم من حلب بناء على اتفاق بين الفصائل من طرف روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية من طرف آخر بحسب المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء التركية.
كما تم علاج 13 شخصا وخروجهم من المستشفى، ونُقل 64 آخرون لمستشفيات مختلفة خارج هطاي، فيما توفي 8 أشخاص بسبب إصاباتهم البليغة.
كما أشار البيان إلى انتظار 10 سيارات إسعاف في الحدود التركية – السورية، وجاهزية 488 شخصا من الطاقم الطبي، بهدف استقبال المصابين ونقلهم إلى تركيا.
أضف تعليق