عربي وعالمي

بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافقوا على إجراء محادثات

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، إن روسيا وإيران وتركيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وافقوا على إجراء محادثات جديدة تهدف لحل الصراع في سوريا بمدينة أستانة عاصمة كازاخستان.
وعقدت روسيا وإيران وتركيا محادثات في موسكو يوم الثلاثاء، قالت الدول الثلاث بعدها إنها على استعداد للمساعدة في التوسط في اتفاق سلام سوري. واقترح بوتين عقد المفاوضات في كازاخستان، وهي حليف مقرب لروسيا.
وفشلت محاولات دبلوماسية سابقة لإنهاء الصراع. وعلى الرغم من سيطرة النظام على حلب ما زالت مساحات كبيرة من سوريا خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، في وقت سابق الجمعة، إنه يتوقع إجراء المحادثات في أستانة منتصف كانون الثاني/يناير. لكن وكالة “تاس” الروسية للأنباء نقلت عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله “لن أتحدث الآن عن التوقيت. في الوقت الراهن تجرى اتصالات وتحضيرات للاجتماع”.
وأضاف أن بوتين سيجري سلسلة من الاتصالات الهاتفية الدولية في وقت لاحق الجمعة لمناقشة محادثات أستانة. وقال بوتين في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة نهاية العام، إن الخطوة التالية بالنسبة لسوريا هي التوصل لوقف إطلاق نار في كافة أنحاء البلاد.

mفيما استبقت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف السوري المعارض عملية توجيه الدعوات إلى مفاوضات آستانة، عاصمة كازاخستان، برفض المشاركة فيها، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «الشرق الأوسط» عن توجه روسي لاستبعاد «الهيئة»، وبدلاً منها دعوة الفصائل المقربة من أنقرة وعلى رأسها حركة «أحرار الشام».

وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، لوكالة «إنترفاكس» إن وفد النظام وممثلي المعارضة سيشاركون في اجتماع آستانة الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن وفد المعارضة سيمثل القوى الموجودة «على الأرض» في سوريا، معتبرًا «الهيئة العليا» معارضة خارجية.

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.