أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت بـ”سلسلة من التدابير الدبلوماسية” ضد نيوزيلندا والسنغال اللتان دعتا إلى تنظيم تصويت الجمعة على قرار ضد المستوطنات الإسرائيلية.
وجاء التصويت بمبادرة من اربع دول هي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، وتناول مشروع قرار كانت اقترحته مصر الخميس قبل ان تتراجع بضغط من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترمب.
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع ماليزيا وفنزويلا. وبعيد ساعات فقط من تبني مجلي الأمن الدولي لقرار يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي، أعلن نتانياهو استدعاء “فوريا” لسفيريه في نيوزيلندا والسنغال “للتشاور”، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وقرر نتانياهو أيضا، إلغاء زيارة مقررة في كانون الثاني/يناير لوزير الخارجية السنغالي، وأمر بإلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال، كما وإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل.
وكانت إسرائيل أعلنت بعيد التصويت أنها لن تمتثل لقرار مجلس الأمن. طالب مجلس الامن الدولي الجمعة اسرائيل بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة في قرار تبناه بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه. وفي خطوة نادرة، ادى امتناع واشنطن الى تبني القرار الذي ايده 14 عضوا في المجلس من اصل 15. ويطلب القرار ان “توقف اسرائيل فورا وفي شكل تام كل الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”. ويعتبر ان المستوطنات الاسرائيلية “ليس لها اي اساس قانوني” و”تعوق في شكل خطير فرصة حل الدولتين” الذي يقضي باقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل.
كله تمثيل وكذب