كد سفير الاحتلال الإسرايلي لدى واشنطن، رون درامر اليوم، أن إسرائيل لديها دلائل وإثباتات على أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خطط موضوع التصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، موضحا أن تلك الأدلة سوف تقدم إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع درامر في تصريحات لشبكة سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، أن ما حدث ليس جديدا، فالأمم المتحدة دائما ما تتعامل مثل مجموعة من البلطجية جاءت لمهاجمة إسرائيل، لكن الجديد أن الولايات المتحدة لم تعارض، هذه المرة، الهجوم الجماعي.
وزعم درامر أن الجانب الفلسطيني يرغب في إدارة حرب دبلوماسية وقضائية ضد إسرائيل، لكنه غير مهتم بإدارة مفاوضات السلام مع تل أبيب، ولذلك يهرب الطرف الفلسطيني من المفاوضات منذ 8 سنوات، بحسب زعمه، واصفا قرار الأمم المتحدة بأنه يمثل ذخيرة للفلسطينيين في هذه الحرب.
أضف تعليق