ما، غير معروفة طبيعته تماما، يضطر دوقة كامبريدج Kate Middleton زوجة الأمير البريطاني وليام، وأم ابنيه جورج وشارلوت، إلى وضع “لصقة” بلون جلدها نفسه على يدها، وأحيانا على أحد أصابعها، لتخفي ما قد يظهر في مكان مختلف من اليدين في كل مرة، إلا أنه محيّر مهما كان، وإلا لما كان هذا الإصرار على وضعها ومنذ أكثر من 8 سنوات تقريبا.
نرى اللصقة في صور عدة التقطوها لمن تحتفل في 9 يناير المقبل بمرور 35 سنة على ولادتها، خصوصا هذا العام بالذات، ومنذ نوفمبر الماضي تقريبا، ففي أوائل الشهر ظهرت بفيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، وهي تداعب هرا شهيرا في بريطانيا، وربما “خربشها” بعد تصوير الفيديو، وأحدث في يدها “خدشة” شوهتها، فاضطرت لوضع “اللصقة” لإخفاء أثر عدوانه عليها.
القط هو بين الأشر في بريطانيا، لأنه مثل بفيلم A Street Cat Named Bob الراوي قصة مدمن على المخدرات عاطل عن العمل، ويجد في أحد الأيام هرا برتقالي اللون تسلل إلى غرفة من الأسوأ يقيم فيها بلندن، فيحنو عليه ويصاحبه، ويقلب الهر حياته إيجابيا رأسا على عقب، وهو فيلم حضرت “كيت ميدلتون” حفل عرضه في 3 نوفمبر الماضي بسينما Curzon Mayfair في لندن، وفيه قبل العرض التقت بمن مثلوا وعملوا على إنتاج فيلم “هر شوارعي اسمه بوب” كما التقت بالهر وداعبته، فكان ما كان، طبقا لما ظنوه.
هل هي “خربشة” هر، أم “شيء” يظهر في مواقع عدة باليدين
في اليوم التالي، لاحظت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، وجود “لصقة” على يد كيت ميدلتون، كالتي يغطي بها الأطباء خدشاً أو جرحاً بالجلد، أو حتى حقنة بالذراع وغيرها، ففسرتها بأنها من أثر “خربشة” الهر ليدها، ومنها تناقلت وسائل إعلام بريطانية الخبر المعزز بصور مداعبتها للهر، كما بالفيديو أيضا، مع أن “الخربشة” لا تظهر فيه، فيما لو “خربشها” فعلا.
إلا أن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ذكرت أمس الاثنين أن “اللصقة” لا تبدو لتغطية “خدش” من خربشة الهر السينمائي، لأن كيت ميدلتون تضعها حتى منذ 8 سنوات مضت، أي قبل زواجها بابن الأميرة الراحلة ديانا وولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز.
أكدت ما قالت، عبر صور عدة نشرتها، وفيها تظهر “اللصقة” في 5 صور هذا العام بأماكن مختلفة من اليدين، كما بصورة في 2008 وواحدة بيناير العام الماضي، وهي مجموعة تنشرها “العربية.نت” في 4 صور أعلاه، كما مجموعة بواحدة أدناه، وفي كل منها إشارة إلى التاريخ الذي تم التقاطها فيه، وكلها نقلا عن الصحيفة التي طرحت تساؤلات عن سبب هذه “اللصقة” وما الغاية منها، ولماذا هذا الإصرار على وضعها منذ سنوات.
صورة 2008 تم التقاطها حين خرجت من ناد ليلي خاص، اسمه Bouji في لندن، ولم تكن وقتها متزوجة من الأمير وليام، إنما على صداقة حميمية معه. أما صورتا نوفمبر هذا العام، ففي إحداهما لصقة كبيرة على اليد اليسرى، وأصغر بإبهام اليد نفسها، ولكن في تاريخ مختلف من الشهر نفسه. في حين أن لصقة 2008 هي في إصبع السبابة، ولصقة يناير 2015 بالإصبع الوسطى. أما بالصورة الأحدث، أي عيد الميلاد الأحد الماضي، فنرى اللصقة بإبهام اليد اليسرى.
وما لم تشر إليه Daily Mail هو وجود ملصقات جلدية لمنع الحمل، تفرز هرمون يسمونه Estrogens وآخر يطلقون عليه اسم Progestinونتيجتهما معا مماثلة تماما لحبوب منع الحمل، وأشهرها Ortho Evra الأميركية، مع أن ما قرأته “العربية.نت” عن هذه اللصقات بموقع “ويكيبيديا” المعلوماتي، يشير إلى أن وضعها يجب أن يكون في الجزء العلوي من الذراع أو المؤخرة أو البطن أو الفخذ أو الظهر، لا على اليدين والأصابع، فإذا لم تكن ملصقات كيت ميدلتون لمنع الحمل، أو لإخفاء “خربشة” هر، فهل هي لإخفاء “شيء” يظهر في موقع باليد ثم يختفي ليظهر بآخر فيها؟
أضف تعليق