أفاد مراسل الجزيرة بوقوع بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بأرياف دمشق وإدلب ودرعا، وذلك بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية بتوقيت دمشق. وتمثلت الخروقات في محاولات تسلل واشتباكات محدودة بأرياف دمشق وإدلب ودرعا.
وأشار إلى استهداف مليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة في بناء العسلي على أطراف بلدتي الزبداني وبقين البلدتين بشكل متقطع. كما قصفت قوات النظام مزارع قريتين بريف إدلب شمالا، إضافة لقصف حي سكني في درعا البلد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المعارضة ومراقبين أنه وقع انتهاك لوقف إطلاق النار في مناطق سورية بعد أقل من ساعتين من سريان الهدنة الشاملة.
وكان مراسل الجزيرة في ريف دمشق أفاد بأن هدوءا حذرا يعمّ ريف دمشق بعد نحو ساعة من دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ.
تصعيد قبل الهدنة
وأضاف أن القصف الجوي والمدفعي توقف بعد يوم دامٍ قتل فيه 22 أغلبهم نساء وأطفال في غارات جوية، وقال إن قوات النظام أوقفت هجوما بدأ قبل ثمانية أيام على منطقة وادي بردى. وتسبب القصف بالبراميل المتفجرة في إلحاق أضرار كبيرة بمنشأة عين الفيجة المائية، مما تسبب في أزمة مياه بالعاصمة دمشق.
كما ذكر مراسل الجزيرة أن قوات النظام المتمركزة في بلدة معان بريف حماة قصفت بالرشاشات الثقيلة المزارع الجنوبية لقرية عطشان وقرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي.
وفي الإطار نفسه، قال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن الهدوء يسود جبهة تمتد أكثر من ثلاثين كيلومترا من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي حتى طريق الكاستيلو شمال غربي حلب.
بدوره قال المراسل ميلاد فضل إن تحليق الطائرات توقف في سماء محافظة إدلب شمالي سوريا، وأضاف أنه سجل عدد قليل من الطلعات الجوية أمس الخميس.
وفي ريف حمص أفاد مراسل الجزيرة جلال سليمان بعدم تسجيل إطلاق نار بعد سريان الهدنة، وأشار إلى أن هذا الهدوء سبقه قصف قوات النظام مناطق جنوب مدينة تلبيسة الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة.
أما في درعا جنوبي سوريا فقال المراسل منتصر أبو نبوت إن الوضع هادئ عموما في محافظتي درعا والقنيطرة المتجاورتين. ونقل مراسلو الجزيرة عن مدنيين سوريين أنهم يأملون هذه المرة أن تنجح الهدنة
أضف تعليق