أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين اليوم الجمعة أن 93 صحافيا وإعلاميا قتلوا خلال عام 2016 في حوادث متصلة بعملهم.
وذكر الاتحاد في تقرير أصدره بشأن جرائم قتل الصحافيين في العالم لسنة 2016 أنه بالإضافة إلى هذا العدد لقي 20 صحافيا برازيليا مصرعهم في حادث تحطم طائرة فوق مدينة ميديلين بكولومبيا كما قضى تسعة صحافيين روس في حادث تحطم طائرة عسكرية.
ومع ذلك أشار الاتحاد الذي يعد أكبر منظمة تمثل الصحافيين في العالم إلى تراجع طفيف في أرقام مقتل الصحافيين خلال العام الحالي حيث قتل في العام الماضي 112 صحافيا كما تراجع عدد الدول التي حصلت فيها حوادث قتل الصحافيين.
وسجل العدد الأكبر من قتل الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عالميا بواقع 31 حالة تلتها منطقة آسيا والباسيفيك بواقع 28 حالة من هذا النوع بحسب التقرير.
أما الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم قتل الصحافيين عالميا خلال 2016 فهي العراق (15) وأفغانستان (13) والمكسيك (11) واليمن (8) وكل من غواتيملا وسوريا (6) وكل من الهند وباكستان (5) فضلا عن ليبيا التي شهدت حالتين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين فيليب لوروث في التقرير “نرحب دائما بأي انخفاض للعنف ضد الصحافيين والإعلاميين لكن هذه الإحصاءات واستمرار الاستهداف المقصود للاعلاميين والحوادث الأخرى التي سببت الكثير من الخسائر في الأرواح لا تعطي حاليا مجالا للراحة ولا أملا برؤية نهاية أزمة السلامة في الإعلام”.
أضف تعليق