رأس السنة في فنادق الكويت: نسبة الإشغال 40 %.. و 60 ديناراً لليلة

ساعات قليلة تفصلنا عن العام 2017، حيث تستعد معظم العائلات لتمضية إجازة رأس السنة الميلادية في الأماكن التي تتناسب مع أجواء الاحتفال بميلاد العام الجديد.

وتنتظر المطاعم والفنادق في الكويت هذه المناسبة بفارغ الصبر لرفع مبيعاتها بهذا التوقيت الشتوي من العام الذي عادة ما يشهد انخفاضا في نسب الإشغال والمبيعات، ولجأت إلى تقديم عروض وخصومات كبيرة لاجتذاب المواطنين والوافدين بالإضافة إلى السائحين المقبلين على البلاد لاسيما من يأتون بصحبة عائلاتهم للاستفادة من الأسعار المعقولة التي تقدمها الفنادق والمطاعم خلال فترة العيد.

وفي هذا الإطار توقع مدير إدارة المبيعات والمؤتمرات في كراون بلازا وهوليداي ان (الثريا سيتي) كمال كوكس ان تكون نسب اشغال الفنادق خلال احتفالات رأس السنة تتراوح بين 30 و 40%، مشيرا إلى أن أسعار الليلة الواحدة في الفنادق الكبرى تتراوح بين 60 و80 دينارا، إلى جانب عروض وخصومات قد تصل إلى 40%.

وذكر كوكس أن الفنادق التي تقع على شاطئ البحر تستحوذ على النسبة الأكبر من الإشغال، بينما الفنادق الداخلية التي تقع داخل المدينة سيقل فيها المبيت.

على صعيد متصل، ذكر أحد مسؤولي الفنادق لـ «الأنباء» ان فنادق الكويت تشهد ضعفا في الإقبال خلال العطلة، مبينا ان اتجاه المواطنين والمقيمين سيكون إلى الشاليهات والجواخير أكثر من غيرها.

وأشار إلى أن الفنادق التي تأتي تحت مظلة اتحاد أصحاب الفنادق وضعت تسعيرة 100 دينار لليلة الواحدة في إشارة إلى تنظيم السوق، بينما الفنادق التي ليست تحت مظلة الاتحاد تتراوح أسعارها بين 50 و60 دينارا لليلة الواحدة.

وأوضح أن اعتدال درجات الحرارة شجع العديد من المواطنين والوافدين لقضاء الإجازة داخل البلاد والاستمتاع بالخصومات والعروض التي تقدمها العديد من المجمعات التجارية والأماكن الترفيهية التي تناسب العائلات والأطفال.

وأشار إلى أن العديد من الفنادق أعدت العدة لتجهيز حفلات غنائية وباربكيو خلال فترة منتصف ليل العام الجديد، وهذا من شأنه جذب رواد الفنادق والمطاعم لقضاء تلك الليلة بغض النظر عن المبيت، وهذا ما تعول عليه العديد من الفنادق للفوز بأكبر حصة من الزبائن.

هذا، وتستعد المطاعم الصغيرة والمقاهي الشعبية للاستفادة من تلك المناسبة من خلال أسعار تناسب كل الميزانيات إفساحا في المجال للإمكانات المتواضعة لمن يرغب في السهر خارج المنزل.