اختمت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، آخر خطاب رسمي لها، قبل مغادرتها البيت الأبيض، بالبكاء، مطالبة الشباب الأميركي بـ”ألا يخاف وألا يفقد الأمل”.
وفي خطابها الذي ألقته في حفلة أقيمت في البيت الأبيض لتكريم مديرات مدارس بالقول بصوت باكٍ: “أعظم شرف نلته في حياتي هو أنني أصبحت سيدة أولى، أتمنى أنني جعلكتم فخورين بي”، ليرد الحضور “نعم فعلت”.
وسيغادر الرئيس باراك أوباما وعائلته البيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب القسم ليتولى رئاسة البلاد بشكل رسمي.
ووجّهت السيدة الأولى حديثها إلى الشباب الأميركي بالقول: “لا تخافوا.. هل تسمعونني، لا تخافوا، أنتم مهمّون”، مطالبة إياهم “بأن يقووا أنفسهم من خلال التعليم، وأن يملكوا قرارهم”.
ولن تعود العائلة إلى شيكاغو، حيث منزلهم الذي كانوا يسكنونه قبل الانتقال إلى البيت الأبيض، إذ استأجروا آخر في واشنطن العاصمة، ليقيموا فيه، حتى تنتهي ابنتهم الصغرى سنتها الدراسية الحالية في مايو المقبل.
أضف تعليق