في إطار المعارك الاستخبارية الإعلامية والقرصنة بين واشنطن وموسكو وتدخلات الأخيرة في انتخابات أميركا الرئاسية، ردت رئيسة تحرير وكالة “سبوتنيك” وقناة “RT” مارغاريتا سيمونيان، بسخرية على تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عنها.
وردت المسؤولة الإعلامية الروسية سيمونيان على دعوات إغلاق قناة “RT” ووكالة “سبوتنيك” على ما كتبته (سي آي أيه) عنها، قائلة ما هو إلا فشل فظيع لتقريرهم السري حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
ونبهت سيمونيان أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن “موضوعكم غير مكتمل المعنى، حيث لم تتم تسمية المصادر الاستخباراتية، فهي إما قديمة أو غير صحيحة، تقريركم مُعدّ بأيادٍ طلابية، وليست أقلامًا مختصة. فلو كنتم طلابًا في مدارسنا، لعوقبتم على هذا التقرير المشين”.
وقال تقرير استخباري أميركي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى إلى مساعدة دونالد ترمب على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن الزعيم الروسي “أمر” بحملة هدفها التأثير على هذه الانتخابات. وذكر التقرير أن وسائل الإعلام التابعة للكرملين تحاول إثارة النقمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت مارغاريتا سيمونيان: “سوف أتعامل معكم برعاية، كأصدقاء. وفي ما يلي بعض الحقائق الأساسية التي ينبغي استخدامها في عملكم. فيجب كتابة الحقائق، مدعمة بالدلائل المتعددة. وللعمل على تصحيح الاخطاء، يجب أن تكتبوا كل حقيقة بعناية لثلاث مرات، وبدون أخطاء، وبخط جميل. وبعد العطلة سيقوم المعلم بتصحيح كتابتكم!”.
أضف تعليق