اعتبر قادة فصائل المعارضة السورية الموقعون على اتفاق وقف اطلاق النار في أنقرة الأسبوع الماضي (30 ديسمبر)، في وقت متأخر الأحد الهدنة منتهية إثر خروقات النظام المستمرة، لاسيما في وادي بردى.
وفي تصريح لقناة “الحدث”، قال المتحدث الرسمي باسم “صقور الشام” مأمون حاج موسى، إن استمرار النظام بخروقاته وعدم التزامه بالهدنة منذ 30 ديسمبر، فضلاً عن خروقات ميليشيات حزب الله، دفع الفصائل إلى اعلان تجميد وقف اطلاق النار في كافة الجبهات وليس فقط في وادي بردى.
وأوضح أن 3 وفود روسية حاولت الدخول إلى “نبع عين الفيجة”، مصرة على ادخال ميليشيات مسلحة مع فريق الصيانة إلا أن الأهالي والفصائل رفضوا ذلك.
والسبت نفت المعارضة السورية التوصل لاتفاق مع النظام السوري في وادي بردى بريف دمشق، من أجل دخول فرق ومعدات إصلاح لمنطقة عين الفيجة لأجل ضخ المياه إلى العاصمة دمشق. وقال مسؤول في حركة “أحرار الشام”، إن ما أورده إعلام ميليشيات “حزب الله” حول التوصل لاتفاق وقف النار لعدة ساعات بين جميع الفصائل في منطقة وادي بردى “محض كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة”.
أضف تعليق