وزارة الداخلية تصدرت جميع ندوات المرشحين بالانتخابات السابقة وكانت تأخذ نصيب الأسد من الهجوم والانتقاد !
ولم تقف فقط عند المرشحين بل نلاحظ كذلك انتقالها لخدمات التواصل الاجتماعي فكانت المادة الدسمة للكثير من أراء المواطنين .
حتى استلم الوزارة الشيخ خالد الجراح فتحول الكثير من المنتقدين إلى إشادة وفي احيان كثيرة إلى دفاع عن الوزارة !
وهذا التحول في اعتقادي له أسباب من أهمها، هو طمأنة المواطن وتلمس هواجسه وجعله عنصرا مساندا لعمل الداخلية، وهو ما فعله الفريق خالد الجراح منذو وصوله إلى الوزارة، وكان أول قرار قد اتخذه منع نشر صور المتهمين حتى يصدر حكم نهائي في إدانتهم، وفي ذلك احترام لاشعور عوائل المتهمين وفصل بالسلطات بحترام ان المتهم في عهدة رجال القضاء .
وغيرها الكثير من القرارات التي عالجت هذ الجانب الذي كان مفقود مع الأسف بالسابق .
فتجد الأمن مستتب ولله الحمد ونسبة الرضاء والإشادة للوزارة ان كانت نيابياً أو شعبياً في أعلى مستوياتها .
والفريق خالد يعلم جيداً ان في ارضائه للمواطنين تحقيق لرغبة سامية تحرص دئماً على خدمة المواطن والسهر على راحته .
وما حققه الشيخ خالد الجراح في هذي الفترة البسيطه يشبه ” السحر ” وفي اعتقادي ان ” العمل الصادق ” هو المفتاح الذي دخل فيه الوزير قلب كل مواطن .
فكل الشكر للسياسي الساحر الشيخ خالد الجراح على ما عملة وما سوف يعمله بالمستقبل للبلد والمواطنين بإذن الله .
أضف تعليق