قصفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع عسكرية في منطقة العمري غرب مدينة تعز، حيث يتمركز في اطرافها مقاتلي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح .
وتشهد المناطق الساحلية الغربية لليمن منذ مطلع الاسبوع الجاري مواجهات عنيفة بين قوات الحكومة الشرعية وقوات الحوثي وصالح، في إطار الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها قوات الرئيس هادي وبإسناد من طيران التحالف العربي لتحرير محافظة تعز تحت مسمى (الرمح الذهبي) .
وقالت مصادر محلية ان طيران التحالف شن سلسلة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها عناصر الحوثي وقوات صالح في المخا وكهبوب، حيث تدور مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين على المناطق الساحلية الغربية. تقدم للجيش والمقاومة.
وقال العقيد منصور الحساني الناطق باسم المجلس العسكري بتعز، ان قوات الجيش الوطني والمقاومة تحقق نجاحات متواصلة منذ مطلع الاسبوع، مشيرا الى انه تم الانتهاء من السيطرة على جبال كهبوب، وان الجيش يتقدم الى مناطق شرق العمري وما حولها .
وأسهب الحساني في شرح التقدم الذي يحققه الجيش قائلا: ” تتحرك قوات الجيش الوطني والمقاومة على اكثر من محور، فهناك محور يتحرك بمحاذاة الساحل الغربي لاستكمال السيطرة على منطقة العمري، وتوصلوا الى قرية السيمن التي تقع بعد العمري، وفي جبهة مقبنة يواصل الجيش هجومه على مواقع العدو لليوم الخامس على التوالي، واستطاع تحرير تبة الشناقب اعلى جبل العويد، وكذا التبة الوسطى من تباب النوبة، ولازالت المعارك مستمرة، وفي جبهة الوازعية و بني عمر وراسن استطاع أبطال الجيش الوطني السيطرة على جبل غباري بالكدحة المطل على طريق الوازعية الكدحة”.
وأشار الناطق العسكري الى الدور المساند لطيران التحالف في خلخلة قوات الانقلابيين، بيد انه استدرك بان دور الطيران حتى اللحظة غير كافي ، مطالبا بمزيد من الطلعات الجوية وفي اوقات مناسبة . وكشف عن مقتل 17 قتيلاً و عشرات الجرحى من الحوثيين، بينما سقط 4 من أفراد الجيش والمقاومة بين قتيل وجريح .
وقال العقيد الحساني ان معنويات قوات الجيش والمقاومة مرتفعة جدا خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها خلال الايام الماضية، و ان هناك حماس لدي المقاتلين ورغبة للتقدم لملاحقة عناصر الجماعات الانقلابية الفارة .
أضف تعليق