أهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتية 20 ألف شتلة من النباتات النادرة الى قرية (صباح الاحمد التراثية) في اطار المشروع الوطني لاعادة تأهيل البيئة البرية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي ان وفد برئاسة المدير العام للهيئة الدكتور أحمد الاثري قام اليوم الخميس بزيارة إلى القرية التراثية لتدشين المرحلتين الثانية والثالثة من خطة زراعة مليون شتلة وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى التي أثمرت عن زراعة 100 الف شتلة برية قبل الموعد المحدد لها.
وذكر البيان ان الدكتور الاثري أكد في كلمة اثناء الزيارة ان المشروع الوطني لاعادة تأهيل البيئة البرية وإعادة التوازن البيئي في الكويت حقق نجاحات عدة خلال الفترة السابقة.
وأضاف ان هذا النجاح دفع الادارة العليا للهيئة الى توفير مزيد من التشجيع والدعم ورصد اهداف وطموحات اكبر واوسعا موضحا ان جهود (التطبيقي) لخدمة الوطن والمجتمع مستمرة وفي اكثر من اتجاه.
وأشار إلى تخصيص قرية صباح الأحمد التراثية جناح خاص بالهيئة لعرض المنتجات والمشغولات اليدوية المختلفة لطلاب وطالبات الهيئة فضلا عن توفير الايدي الفنية الماهرة والمدربة من هؤلاء الطلبة لتقديم خدماتهم وخبراتهم التطوعية داخل القرية.
ومن جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في الهيئة المهندس حجرف الحجرف ان المشروع الوطني لاعادة تأهيل البيئة البرية يشهد حاليا التحول الى مراحل اكبر واوسع تهدف الى الوصول الى مليون شتلة برية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف ان التعاون مع قرية صباح الاحمد التراثية يهدف الى زراعة المساحات المفتوحة بالشتلات والنباتات البرية انطلاقا من الخدمة المجتمعية التي تقوم بها الهيئة تجاه الوطن.
بدوره أكد مدير ادارة الخدمات ورئيس فريق المشروع الوطني لاعادة تأهيل البية البرية المهندس فنيس العجمي ان المشروع قائم بفضل سواعد ابناء الكويت والمتطوعين من ابناء الهيئة.
وأوضح ان المشروع يتم بالتعاون مع العديد من الجهات مثل وزارتي التربية والاوقاف وشركة النفط وعدد من الجامعات الخاصة.
أضف تعليق