أكد عضو البرلمان الأفغاني الحاج مولوي تره خيل محمدي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بمنزله في كابل، وجود تدخلات في الشؤون الأفغانية من دول الجوار، مثل إيران أو باكستان، أو من دول أخرى في المنطقة. وحول أشكال التدخلات الإيرانية في الشؤون الأفغانية، قال الحاج محمدي: «كل أنواع التدخلات موجودة، وكل شيء يقومون به من أجل تدمير أفغانستان وتدهور الأوضاع فيها، ونشر الفوضى».
وأضاف أن القوات الأجنبية اكتشفت أسلحة إيرانية بحوزة مسلحين في بعض المناطق الأفغانية، وعندها سافر رئيس الاستخبارات الأفغانية إلى إيران، واعترض على التدخلات الإيرانية، في الشؤون الأفغانية؟».
وتحدث عضو البرلمان الأفغاني، عن مخاوف من التدخلات الطائفية في مجال التعليم والإعلام والثقافة في بلاده.
وقال: «عندنا جامعة كبيرة لتدريس علوم القرآن وعلوم الحديث فيها أكثر من 4 آلاف و500 طالب، تعرضت لتفجير عبوات ناسفة فيها، فغرق الطلبة في دمائهم، وتناثرت المصاحف؛ لماذا قاموا بهذه العملية؟ هل المسلم يقوم بعملية مثل هذه؟ كل محاولاتهم تهدف إلى عدم استقرار أفغانستان حتى لا يعيش الناس في سلام ووئام».
وأوضح أن إيران لم تعلن مسؤوليتها عن ذلك الاعتداء الذي وقع بالجامعة، ولا أي جهة موالية لها، لكن كل المؤشرات تشير إلى ذلك، على حد قوله.
أضف تعليق