وصف نائب رئيس نقابة نفط الكويت عباس عوض ما يتعرض له المقبولون بالدفعة الأخيرة من الموظفين الجدد بالقطاع النفطي بانه استمرار لسياسة الاستفزاز المستمرة حاليا بالقطاع وهدفها الرئيسي الانتقاص من حقوق العمال وخاصة المعينين الجدد.
واشار عوض في تصريح صحافي ان اول المساس بحقوق العاملين كان تخفيض درجة الدبلوم والجامعي كما فعلوا بالسابق ب ” نهاية الخدمة ” .
وقال ان الهدف من تلك الممارسات هي خلق بيئة عمل غير جاذبة للمواطنين الكويتيين بما يدفع الكثير منهم للعزوف عن العمل بالقطاع النفطي وبذلك تمتلئ الشواغر بالعمالة الوافدة الأقل مهارة وخبرة وكفاءة عن العناصر الوطنية .
وشدد عوض على ان سواعد ابناء الكويت ظلت علي مدى تاريخ القطاع النفطي الكويتي ومنذ نشأته تعمل علي تنميته وتطويره والمحافظة عليه من أي عبث وتحمل أبناء الكويت في سبيل ذلك العمل في اصعب الظروف وخاصة بعد تحرير البلاد من الغزو الصدامي والذي ارتكب ابشع جرائمه بحرق ابار النفط الكويتية وقام أبناء الكويت عمال هذا القطاع بإطفاء الحرائق واستعادة العمل لتدفق شريان النفط الكويتي وتصديره لمختلف دول العالم .
وأوضح عوض ان الهدف الرئيسي من عمليات التضييق والانتقاص من مميزات العاملين في القطاع النفطي هو التخلص من العمالة الكويتية بهدف تسهيل عملية خصخصة القطاع علي المدى البعيد وبيعه للمتنفذين وهو ما لن نسمح به أبدا لان القطاع النفطي يمثل امننا الوطني ومصدر دخلنا الاول والوحيد في الكويت .
وشدد عوض على رفض كل المخالفات التي ترتكب بحق المعينين الجدد بالقطاع النفطي، مؤكدا انها تتنافى مع مبدأ العدالة والمساواة التي نص عليها الدستور الكويتي مما يعتبر مخالفة واضحة بحق ابناء هذا الشعب الكريم .
وختم عوض تصريحاته بالتأكيد على ان مسؤولي القطاع النفطي لم يعوا درس الاضراب الحاشد الذي نفذه الالاف من ابناء القطاع النفطي بسبب تلك الممارسات السيئة ولذلك عادوا لاستفزاز العمال من جديد ولذلك نقول لهم بان نقابة نفط الكويت لن تقف مكتوفة الايدي امام هذا النهج الهادف الي اقصاء العمالة الوطنية الكويتية!
أضف تعليق