جددت فرنسا اليوم الأحد معارضتها القوية لأي مقترح بنقل السفارة الأمريكية في اسرائيل من تل ابيب إلى القدس، واصفة هذا الخطوة بأنها ستمثل “استفزازا كبيرا” للفلسطينيين ودول المنطقة.
جاء ذلك في مداخلة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت خلال أعمال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي تستضيفه باريس.
وطالب ايرولت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب “بخلق الأوضاع” المناسبة لاحلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وعدم اتخاذ أي عمل “مسبب للخلاف”.
وأضاف انه في حال نفذت الولايات المتحدة وعود ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس فان ذلك سيكون له “توابع خطيرة جدا” وسيثبت انه قرار “من المستحيل تنفيذه”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده في اسرائيل من تل ابيب إلى القدس بعد توليه السلطة الأمر الذي قوبل بانتقادات كبيرة من الجانب الفلسطيني.
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رسالة بعث بها الى ترمب في التاسع من الشهر الجاري بعدم اتخاذ هذه الخطوة “لما لها من آثار مدمرة على عملية السلام وخيار حل الدولتين وأمن المنطقة واستقرارها” على اعتبار أن “قرار سلطة الاحتلال بضم القدس الشرقية ملغي وباطل ومخالف للقانون الدولي”.
أضف تعليق