أكد النائب يوسف الفضالة أن العلاج السياحي خير مثال لفساد الحكومة و وزارة الصحة مشيرا إلى أنه سوف يتحقق بنفسه من جميع المعلومات التي وردت إليه عن فساد الصحة.
وقال الفضالة في مجموعة تغريدات له على حسابه في “تويتر” : أنتظر إجابات وزير الصحة لأسئلتي البرلمانية فيما يخص إحالات ديوان رئيس مجلس الوزراء للعلاج بالخارج و سوف أتحقق شخصياً من جميع هذه الإحالات.
وأضاف : هدر المال العام بالعلاج السياحي سببه فساد بعض قيادات وزارة الصحة ممن يخضع لبعض المسؤولين و الشيوخ و النواب و هو أمر مرفوض يتطلب المحاسبة، ووزير الصحة مسؤول أمامي بمحاسبة قيادات الوزارة المسؤولة عن هذا الهدر و إحالتهم للنيابة فعليك يا معالي الوزير كشف رأس هرم الفساد و أنت أعلم به.
وأردف قائلا: علينا أن نعلم لماذا يذهب المواطنون لديوان رئيس مجلس الوزراء للعلاج بالخارج؟ وكيف يقبل قيادات الصحة تلك الإحالات من ديوان رئيس مجلس الوزراء؟
وعن قرار تعيين وكيل مساعد للعلاج بالخارج قال الفضالة : أرفض إستحداث منصب وكيل مساعد للعلاج بالخارج، فعلى الوزير تطوير قطاع الصحة و سد الإحتياجات فالأولوية العلاج محليا و تقليص العلاج بالخارج، مطالبا وزير الصحة منع قياداته من قبول إحلات علاج سياحي من شيوخ و وزراء و مسؤولين و نواب مشيرا بالقول “نحن في دولة مؤسسات يا معالي الوزير”.
وحول موضوع إنهاء عقود بعض الشركات قال الفضالة : ما قام به الوزير من إنهاء عقد اتينا و شتوتغارت و غيرها أمر مستحسن و لكن يفتقد المحاسبة و كشف المتسببين بهذا الفساد و هدر المال العام، ولكن لجان تحقيق دون محاسبة أمر مرفوض و عليك وضع رأس هرم الفساد و من خلفهم تحت المحاسبة و لن نقبل بغير ذلك.
وختم الفضالة قائلا : أجدد ثقتي و دفاعي عن كل شريف يعمل بوزارة الصحة من أطباء و إداريين فمهنة الطب مهنة إنسانية شريفة لا تستحق أن تكون تحت بعض القيادات الفاسدة
أضف تعليق