وصف ترمب الاستطلاعات التي نشرت قبل ٧٢ ساعة من تنصيبه بـ « المزورة»، وقال في تغريدة الثلاثاء، “إن نفس الأشخاص الذين قاموا بإستطلاعات الإنتخابات المزيفة، يقومون الأن بتزييف إستطلاعات التأييد”.
وهاجم الرئيس المنتخب عبر “تويتر”خلال الأيام الماضية، قناتي «السي أن أن» و«أ بي سي» مرات عدة، خصوصاً برنامج ساترداي نايت الذي يُبث عبر الأخيرة، إذ ظهر في حلقته السبت الماضي، مشهد تمثيلي ساخر يظهر الرئيس الروسي وهو يبتز ترامب بـ “شريط فيديو”، في إشارة إلى تقرير الاستخبارات الأميركية الذي سرب مؤخراً، ويتحدث عن مزاعم أن الرئيس المنتخب تم تصويره مع فتيات بأوضاع غير لائقة في أحد فنادق موسكو عام 2013.
وكانت قد نشرت محطة «السي ان ان» نتائج إستطلاع وصفت بالمفاجئة، كما وأجرت محطة «أ بي سي» إستطلاع أخر بالتعاون مع صحيفة الواشنطن بوست ونشرت نتائجه اليوم، أظهر أرقاماً متقاربة لما ورد بإستطلاع «السي أن أن».
وقال 61 في المئة من الأميركيين في استطلاع أ بي سي والواشنطن بوست، إنهم لا يثقون في أن ترمب سيتخذ القرارت الصحيحة لمستقبل بلادهم، وهو ما قد يعكس القلق من أداء فريق الرئيس الانتقالي، إذ أنه بعد انتخابه كانت النسبة نفسها من مواطني بلاده يثقون بمستقبل البلاد في ظل إدارته.
ورأى 79 في المئة من الأميركيين أن عليه أن يكشف سجل الضرائب الخاص به، وهو ما طالب به أيضا 49 في المئة من مؤيديه.
وبهذا يدخل الرئيس المنتخب دونالد ترمب البيت بتأييد شعبي ضئيل لا يتجاوز 40 في المئة، وهو الأقل مقارنة بالرؤساء السبعة الذين سبقوه، إذ أن الرئيس أوباما كان يحظى بقبول 84 في المئة عند توليه الرئاسة، فيما حظى سلفه جورج بوش الأبن بواحد وستين بالمئة، وكلينتون الزوج بسبعة وستين بالمئة.
أضف تعليق