أعلن البيت الابيض أن الجندي السابق برادلي مانينغ المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، والذي تحول جنسيًا وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، سيخرج من السجن في 17 مايو بعدما خفف الرئيس باراك أوباما الحكم الصادر بحقه.
وقالت الرئاسة الاميركية إن مانينغ الذي حكم عليه القضاء العسكري في أغسطس 2013 بالسجن لمدة 35 عامًا بجريمة تسريب أكثر من 70 الف وثيقة سرية إلى موقع ويكيليكس سيخرج من السجن بعد أربعة اشهر بموجب قرار رئاسي أصدره أوباما في آخر أيام عهده، وشمل العفو عن 64 شخصًا وتخفيف الاحكام الصادرة بحق 209 آخرين.
ويأتي العفو عن مانينغ (28 عامًا) بعيد أيام قليلة على إعلان موقع ويكيليكس أن مؤسسه جوليان أسانج مستعد لتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة إذا ما وافق أوباما على العفو عن الجندي السابق.
وكتب موقع ويكيليكس في تغريدة على تويتر الخميس: “إذا ما أصدر أوباما عفوًا عن مانينغ، فإن أسانج يوافق على تسليمه الى الولايات المتحدة، على الرغم من عدم دستورية ملف وزارة العدل الفاضح”.
ولجأ أسانج (45 عامًا) إلى سفارة الاكوادور في لندن منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد، حيث هو مطلوب بتهمة الاغتصاب، في قضية ينفيها.
ويخشى اسانج في حال اعتقاله أن تسلمه السويد بعدها الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس، بعدما سربها له الجندي السابق برادلي مانينغ.
وحكم في أغسطس 2013 على برادلي مانينغ الذي تحول جنسيًا واصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، بالسجن لمدة 35 عاماً لإدانته بنقل أكثر من 700 الف وثيقة سرية الى ويكيليكس.
وكان مؤيدو مانينغ يعولون على عفو يصدره أوباما قبيل انتهاء ولايته مع أن البيت الأبيض سبق وان استبعد هذا الامر.
وحاول مانينغ مرتين الانتحار في السجن.
موقع ويكيليكس يعلن “الانتصار”
أعلن موقع ويكيليكس “الانتصار” الثلاثاء بعدما كشف البيت الابيض أن الرئيس باراك اوباما خفف عقوبة السجن الصادرة بحق الجندي السابق برادلي مانينغ المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية الى ويكيليكس.
وقال الموقع في تغريدة على حسابه على تويتر: “انتصار: اوباما يخفف الحكم الصادر بحق تشيلسي مانينغ من 35 عاماً الى 7 اعوام. تاريخ اطلاق السراح اصبح 17 مايو”.
واثر اعلان البيت الابيض، قال اسانج في تغريدة على تويتر: “شكرًا لكل من شارك في الحملة للعفو عن تشيلسي مانينغ. إن شجاعتكم وتصميمكم جعلا المستحيل ممكنًا”.
أضف تعليق