تظاهر مئات الفلسطينيين في مدن بالضفة الغربية اليوم احتجاجا على وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
وجاءت المظاهرات التي نظمت في مدن رام الله والخليل ونابلس بدعوة من حركة فتح وبمشاركة مختلف الفصائل والمئات من المواطنين الذين رفعوا لوحات كتب عليها (نقل السفارة الأمريكية الى القدس بمثابة إطلاق النار على فرص السلام في المنطقة).
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن إن “نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة سيؤجج الصراع في المنطقة وسيقضي على فرص السلام.”
وأضاف محيسن لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) “كل الوسائل متاحة أمام الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه الخطوة إن تمت ولدينا أكثر من مجال للحراك على المستوى السياسي والقانوني والميداني.”
وأوضح أن نقل السفارة الى القدس “ينقل الولايات المتحدة من دولة منحازة لإسرائيل إلى دولة شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.”
ومن جهته قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي في تصريح مماثل ل(كونا) “مطلوب من الدول العربية والإسلامية العمل على وقف هذا الانحياز والشراكة الأمريكية مع اسرائيل ولديها وسائل يمكن أن تستعملها دبلوماسيا واقتصاديا وسياسيا.”
وأضاف “على أحرار العالم رفض الخديعة التي قد يحاول البعض تمريرها بنقل السفارة إلى القدس الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 48 لأن العالم يتعامل مع القدس كمنطقة دولية.”
ودعا إلى إطلاق حملة واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق الفلسطينية.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي ل(كونا) “يجب أن يكون هناك رد فلسطيني وعربي ودولي حازم لأن القدس ليست قضية فلسطينية وإنما قضية الإنسانية كلها”.
ودعا البرغوثي إلى “الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية لتحدي الولايات المتحدة في كل محافل المؤسسات الدولية.”
أضف تعليق