ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أمس الجمعة، أن 30 % من المدينة القديمة بحلب دمرت و60 % تضررت على نحو كبير وسط الصراع الدائر هناك.
وأورد تقييم أجرته بعثة طوارئ تابعة لليونسكو زارت حلب من 16 إلى 19 يناير الجاري، أن “أضرار كبيرة” لحقت بالجامع الأموي وغيره من المساجد والكنائس والمتاحف، وغيرها من المواقع في المدينة السورية.
يشار إلى أن حلب محاصرة جراء قتال كثيف بين المعارضة والنظام السوري.
وسقط الجزء الشرقي من المدينة تحت سيطرة قوات النظام المدعومة بروسيا في ديسمبر الماضي.
وقالت اليونسكو إن الكثير من المنازل في المدينة أصابها الدمار أيضاً، مضيفة أن “المدارس القليلة جداً التي مازالت مفتوحة تعاني من وضع مروع، وغير آمنة للتعلم ولا يوجد بها كهرباء أو ماء، والأبواب والنوافذ مهشمة، وهناك شظايا”.
وجرى إطلاق التقييم في نفس اليوم الذي أكدت فيه اليونسكو تدمير واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في مدينة تدمر، التي سيطر عليها داعش.
ودعت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، في بيان، كافة أطراف الصراع إلى الإحجام عن استهداف المنشآت الثقافية والتعليمية.
أضف تعليق