دأت فطائر التفاح التي أُطلق عليها اسم «السيدة الأولى» في مخبز كروهيك في بلدة سفنيشيا مسقط رأس ميلانيا سيدة الولايات المتحدة الأولى في سلوفينيا تباع بسرعة جدا.
وقالت إحدى البائعات في المخبز«نبيع أكثر من 100 فطيرة في اليوم ومن ثم فإن هذه الفطائر منتجنا الرئيسي هذه الأيام.. «يوم عملنا أطول ولكننا سعداء وفخورون بميلانيا».
وقال المرشد السياحي يانيز ليفستيك إن أعداد السائحين تضاعفت خلال العام الأخير عندما زاد الاهتمام بميلانيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لزوجها دونالد ترامب.
وقالت مويكا بيرنوفسك رئيسة المكتب المحلي للسياحة «كنا غير مستعدين إلى حد ما لهذا الاهتمام في البداية ولكننا الآن اعتدنا
على ذلك ونتوقع زيادة أعداد السائحين بشكل أكبر في المستقبل».
وكانت فطائر ميلانيا والبيرجر الرئاسي من بين ما تقدمه المطاعم والمقاهي في البلدة الواقعة في جنوب شرق سلوفينيا على ضفاف نهر
سافا وتحيط بها التلال المغطاة بالغابات.
وقضت ميلانيا التي ولدت في 1970 معظم فترة شبابها في سفنيشيا في شقة في وسط البلدة قبل أن ترحل إلى العاصمة ليوبليانا للالتحاق بمدرسة ثانوية، وبدأت العمل كعارضة للأزياء وسنها 16 عاما ثم واصلت مشوارها في ميلانو وباريس قبل الذهاب إلى نيويورك في 1996.
ويعيش والدها تاجر السيارات السابق فيكتور كنافس وزوجته أميليا في سفنيشيا عندما لا يكونا في الولايات المتحدة مع ابنتيهما.
وقال ليفستيك «حتى الآن لدينا في الأغلب سائحون سلوفينيون ولكن نتوقع أن يأتي المزيد من الخارج في المستقبل ولاسيما من الدول المجاورة».
ولن يرى الزائرون صورا لميلاينا في البلدة التي يقطنها نحو خمسة آلاف نسمة بعد أن تم إزالة هذه الصور عقب توجيه محاميها إنذارا في نوفمبر بأنه غير مسموح باستخدام صور ميلانيا لأغراض تجارية دون موافقتها.
أضف تعليق