أكد عدد من الخبراء الأمريكيين أنه يجب تناول أدوية خفض الكوليسترول بغض النظر عن مدى صحة الأشخاص أو الأنشطة التي يقومون بها.
ويقول الباحثون إن تناول الدواء بشكل يومي يحمي من السكتة الدماغية والنوبات القلبية أيا كانت مستويات الكوليسترول في الدم.
وكان الخبراء قد عبروا عن قلقهم العميق حيال العديد من الوفيات المبكرة التي لا سبب لها من خلال مقال نشر في مجلة طبية أمريكية، وأشاروا إلى أن تلك الوفيات ناجمة عن عدم تناول العقاقير مخافة أن تسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري.
وتوصي المنظمة العالمية للصحة الأطباء أن يصفوا دواء خفض الكوليسترول للمرضى الذين يكون لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20% أو أكثر في غضون عشر سنوات، إلا أن الخبراء الأمريكيين الآن يطالبون بوصف هذه الأدوية حتى للمرضى الذين تنخفض لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وقال جوزيف ألبرت، أستاذ الطب في جامعة أريزونا إن الأدوية المخفضة للكوليسترول تتضمن فوائد صحية إما في العلاج أو في الوقاية الأولية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتشير التقارير إلى أن ما يقارب 6 ملايين شخص في المملكة المتحدة يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول فيما تؤكد دراسة صدرت في سبتمبر الماضي أنه بينما يتضاعف عدد الأشخاص الذين يتناولون هذه العقاقير، تم تسجيل انخفاض للآثار الجانبية التي قد تسببها عقاقير خفض الكوليسترول.
وأشار البحث الجديد إلى أن تناول المرضى الذين يعانون من أمراض القلب جرعة مضاعفة من العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكن أن يقلل مناحتمال الموت لديهم بنسبة 20%.
كما شدد الخبراء على ضرورة وصف حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالفواكه والخضروات والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، قبل وصف أدوية خفض الكولسترول مما يحقق أسلوب حياة أكثر صحية.
أضف تعليق