قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اليوم الثلاثاء انه سيقوم غدا بزيارة رسمية إلى إيران لتسليم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تتعلق بالعلاقات الخليجية الإيرانية.
وذكر الخالد في مؤتمر صحافي مشترك مع امين عام حلف شمال الاطلسي (ناتو) بنس شتلتنبيرغ ان الرسالة تتعلق بأسس الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران «التي يجب ان تكون مبنية على ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي الخاص في العلاقة بين الدول».
وأضاف «اننا شركاء في المنطقة ولدينا مصالح مشتركة وامكانيات كثيرة»، معتبرا ان فتح هذا الحوار سوف يعود بالمنفعة على الجانبين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن الزيارة المنتظرة للشيخ صباح الخالد لطهران ستتم غدا.
وذكرت تقارير أن دولة الكويت ستقوم بدور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في تصريحات يوم الأربعاء الماضي أن ثماني دول بينها الكويت والعراق حاولت التوسط بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الصباح سيزور طهران وفقاً للاتفاق الذي جرى بين البلدين، لكنه رفض التأكيد على إمكانية أن يحمل وزير الخارجية الكويتي رسالة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى طهران، وشدد بالمقابل على أن الحكومة الكويتية نسقت مع إيران بشأن هذه الزيارة منذ أشهر، وقال : “علينا أن نتحلى بالصبر إلى حين إجراء الزيارة، كي نتعرف على القضايا التي ستطرح فيها”.
وأضاف قاسمي “لكن وبكل تأكيد، فإن القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، ستكون من أهم محاور المباحثات بين الجانبين، أما في ما يخص وجود رسالة خاصة من مكان خاص، فلست في وضع يسمح لي بإطلاق الأحكام، والإعلان عن ذلك، لذا علي أن أنتظر إلى حين إتمام الزيارة”.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد سليمان الجار الله، كشف عن أن رسالة من دول مجلس التعاون الخليجي، ستحملها دولة الكويت إلى الجانب الإيراني للحوار.
ليت بيننا وبينهم جبل من نار.
هكذا قال عمربن الخطاب رضي الله عنه، هادم عرش كسرى .
ونقول ونردد ماقال عمررضي الله عنه
تغيرت الادارةالامريكية 4المتعاونةمع نظام خمين عدوالعرب.المحتل عواصم عربية.اليوم يبحث صداقة دول الخليج لينجوامن ملاحقتةعلى جرائمه..