رفض عدد من النواب أي محاولة لتأجيل الاستجواب الثلاثي المقدم لوزير الإعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود، مطالبين الوزير بأن يتسع صدره ويتصدى للاستجواب، مشددين على ضرورة ان يتحمل الحمود مسؤوليته السياسية ويصعد منصة الاستجواب لا أن يهرب من الباب الخلفي.
ووصف النائب محمد المطير الاستيضاح الذي تقدم به الوزير الحمود بأنه ماهو ما هو الا تسويف للقضايا يضاف لسجله، مستغربًا ما أتى بالاستيضاح من ادعاء الوزير بأن صحيفة الاستجواب تحمل معلومات مغلوطة ومبنية على غموض وشوائب دستورية.
وطالب المطير الوزير الحمود بأن يكون متناغما مع نفسه وتصريحه الذي بين من خلاله ان الاستجواب فرصته ليكشف الحقائق لأبناء الشعب الكويتي، لاسيما ان اجتماع مجلس الوزراء بين اطمئنانه لموقف الوزير من المساءلة السياسية.
وقال إن الاستيضاح احد أساليب اللعب على عامل الوقت وطول الامد وهذا لن يجدي نفعاً لأن الشارع الرياضي الكويتي يريد طَي هذا الملف الذي طال أمده بشكل غير معقول لذلك على الحمود ان يفند ما تضمنته صحيفة الاستجواب ويتسع صدره لما قد يسمعه وما سيحصل له.
من ناحيته، قال النائب د. وليد الطبطبائي، إن التاريخ يعيد نفسه، وذلك في تعليق على تزامن مناقصة الأنابيب مع استجواب الوزير، قائلا “بالأمس استجواب جابر الخالد وصفقة الداو واليوم استجواب سلمان الحمود ومناقصة الأنابيب يتغير الأشخاص والوقائع والنتائج نفسها”.
وحول طلب الوزير الحمود أدلة على تجاوزاته قبل الجلسة، تساءل الطبطبائي قائلا: هل يعتقد اننا سنأتي للجلسة لقراءة نشرة أخبار أم اننا قادمون لتقديم الأدلة على الاتهامات؟!
وفي السياق، اعتبر النائب عبدالوهاب البابطين أن الاستيضاحات التي طلبها الحمود بشأن الاستجواب حقًا له، مضيفا وأنه يجري اعداد الردود عليها وسيتم تسليمها بعد الانتهاء منها.
وأشار البابطين قائلا ان استيضاحات وزير الاعلام حق للوزير وبدأنا إعداد الرد عليها ولن تقبل اجهاض استجوابنا بحجة انه غير دستوري.
وحذر البابطين قائلا ان شطب كلمة من الاستجواب وليس محورا هو تأزيم بحد ذاته ونحن نلعب في ملعب يجب ان نحترم فيه حقوق النواب والدستور ولن نستمر على السنن التي سنها البعض.
أضف تعليق