سجلت رواية جورج أورويل الشهيرة “1984” زيادة حادة في مبيعاتها بعد أن استخدمت كيليآن كونواي مستشارة الرئيس دونالد ترمب مصطلح “حقائق بديلة” alternative facts في مقابلة مع شبكة ان بي سي التلفزيونية الأميركية.
وابتداء من 24 يناير تسلقت الرواية إلى المركز السادس على قائمة أمازون لأكثر الكتب مبيعاً.
وعُقدت مقارنات بين ما قالته مستشارة ترامب عن وجود “حقائق بديلة” ومصطلح “اللغة الجديدة” newspeak الذي يستخدمه أورويل في روايته الصادرة عام 1949 للاشارة إلى لغة صنعها “الأخ الأكبر” أو “القائد الضرورة” لالغاء الأفكار الشخصية، وكذلك مصطلح “التفكير المزدوج” doublethink.
ويكتب أورويل في الرواية أن “التفكير المزدوج” يعني امتلاك المرء معتقدين متضاربين في آن واحد وقبول المعتقدين على حد سواء.
وكانت شبكة “سي ان ان” التلفزيونية أول من ربط بين هذه العبارات قائلة “إن الحقائق البديلة مصطلح أورويلي”، كما أفادت صحيفة واشنطن بوست.
واستخدمت كونواي العبارة أثناء الدفاع عن إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض شين سبايسر بأن حفل تنصيب ترامب شهد حضور “أكبر جمهور على الاطلاق”.
وآثار تصريح كونواي موجة انتقادات واسعة حتى ان قاموس ميريام ويستر بعث إليها تغريدة على تويتر تتضمن تعريف مفردة “الحقيقة”.
في رواية “1984” تمارس دولة شمولية فائقة القدرات مراقبة شديدة على المواطنين وتلاحق أي شكل من أشكال التفكير المستقل.
أضف تعليق